الأخبار

السيد مقتدى الصدر يدعو أهالي الطوز الى توخي الحذر من حدوث "فتنة"

2418 2015-11-22


دعا زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر، الأحد، أهالي قضاء طوزخورماتو الى توخي الحذر والحيلولة دون حدوث "فتنة" لا تخدم تداعياتها أي طرف، وفيما اقترح إجراء انتخابات المجالس البلدية في القضاء وإلغاء قوانين "تعيين الشخصيات" فيها، شدد على ضرورة الإسراع بمسك الأرض من قبل الجيش والشرطة و"ابتعاد" باقي الأطراف عنها.

وقال المكتب الخاص للصدر في بيان إن "الصدر استقبل، اليوم، وفدا ضم عددا من الوجهاء والمواطنين من أهالي قضاء طوزخورماتو الذين ثمنوا موقفه الكبير بإخماد الفتنة التي حدثت في القضاء"، مشيرا الى أن "الصدر دعا أهالي القضاء الى توخي الحذر للحيلولة دون حدوث مثل هذه الأمور لأن تداعياتها لا تخدم أي طرف".

وأضاف المكتب، أن "الصدر قدم عدة حلول يجب الالتزام بها لاحتواء الأزمة، منها السعي الحثيث والجاد لإجراء انتخابات المجالس البلدية في عموم المحافظة أو الطوز بالتحديد، وإلغاء القوانين السابقة الحاكمة بتعيين الشخصيات في تلك المجالس"، موضحا أنه "دعا الى الإسراع بمسك الارض من قبل الجيش والشرطة العراقيين وابتعاد باقي الأطراف عنها او التنسيق معها".

وبين المكتب، أن "الصدر حث على التنسيق الحقيقي مع كتلة الأحرار للسعي الى إرجاع حقوق المظلومين، كما وجه الى السعي لفتح مكتب الشهيد الصدر في الطوز سريعا"، مشددا على "الحكومة العراقية للتنسيق مع الاهالي لتشكيل افواج للدفاع عن المدينة من خطر الارهاب المحدق".

وتابع المكتب، أن "الصدر حث جميع الاطراف على تبني روح الاخوة بين جميع المكونات وتغليب المصلحة العامة للبلد على المصلحة الخاصة، وأهمية توحيد جهود الجميع لمواجهة العدو الذي لا يفرق بين أي مكون من مكونات البلد الجريح"، مبديا استعداده التام لـ"تقديم كل ما من شأنه إزالة التوترات الحاصلة وتجنيب قضاء طوزخورماتو احداثا مماثلة قد تقع مستقبلا".

وكانت القيادات الأمنية في الطوز اعلنت، في (16 تشرين الثاني 2015)، تشكيل غرفة عمليات مشتركة لحفظ الأمن في القضاء، فيما أكدت الى بدء سريان تهدئة شاملة بين الحشد الشعبي والبيشمركة.

وأعلنت خلية الأزمة المشكلة لإنهاء أزمة القضاء، الأحد (15 تشرين الأول 2015)، عن بنود الاتفاق بين الأطراف المتنازعة في القضاء لإنهاء الأزمة، مؤكدة الاتفاق على بنود أساسية أهمها أن تكون شرطة طوزخورماتو هي المسؤولة عن امن واستقرار القضاء.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك