الأخبار

الخارجية: العراق عمل بجهد دبلوماسي دولي لمحاصرة تهريب داعش الارهابي للنفط

1636 2015-11-24

أكدت وزارة الخارجية، عملها من خلال الجهد الدبلوماسي على محاصرة تهريب عصابات داعش الإرهابية للنفط ومتاجرتها به.

وقال المتحدث باسم الخارجية احمد جمال في تصريح صحفي، إن "الدبلوماسية العراقية نشطت في الفترة الأخيرة، خصوصا فيما يخص تمويل داعش، اذ أنها تعتمد على مصادر مختلفة ويُشكل تهريب النفط من المناطق التي تسيطر عليها والتي تحتوي على آبار نفط العصب الأساس في تمويلها".

وأضاف إن "العراق دفع بقوة من خلال جهد دبلوماسي دولي إلى محاولة محاصرة هذه الظاهرة، وعدم توفير أرضية تمكن داعش من القدرة على بيع نفطه وتهريبه".

وتابع جمال، إن "هذا الموضوع تتحمله بالدرجة الأساس الدول المجاورة للعراق، التي تسطر عليها عصابات داعش والتي نشطت على أراضيها ممرات آمنة لتهريب النفط".

وكان النائب عن التحالف الوطني مناضل الموسوي، اتهم امس، تركيا بـ"السماح" لعصابات داعش الارهابية بتهريب النفط العراقي عبر حدودها المشتركة مع العراق" مطالبا "مجلس الامن الدولي للتدخل لايقاف هذا التهريب.

وقال الموسوي"يتوجب على العراق مطالبة مجلس الامن للوقوف بوجه تهريب النفط العراقي من داعش عبر تركيا كونها المنفذ الوحيد لهذا التهريب"، مضيفا " كما يتوجب على العراق ان يطالب تركيا على وجه الخصوص على اعتبار وجود حدود مشتركة بين البلدين بمنع تهريب داعش للنفط وان تفي بالتزامتها في قطع تمويل الارهاب".

وكان رئيس لجنة النفط والطاقة النيابية آريز عبد الله قال في السابع من الشهر الجاري ان هناك "تعاونا تجاريا بين تركيا وداعش في تهريب النفط" مؤكدا "امتلاك لجنته معلومات بتهريب النفط عبر سوريا ومن سوريا الى تركيا وان احدى وسائل تمويل داعش تأتي من تهريب وبيع النفط، لاسيما وان بعض الحقول النفطية تقع بايدي داعش وتقوم بتهريب النفط من المناطق التي تسيطر عليها".

واكد عبد الله ان "الدول اتفقت على قطع تمويل داعش لكن لغاية الان وبشكل مباشر او غير مباشر هناك تعامل تجاري بين داعش وتركيا في تهريب النفط" لافتا الى "وجود محاولات لفتح هذا الموضوع داخل الامم المتحدة ولكن للأسف الشديد تركيا لحد الان لم تستجب للدعوات العراقية والأوروبية والاميركية لقطع مصادر داعش".
 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك