الأخبار

وزير الدفاع يتصل هاتفيا بنظيره التركي :أنتهكتم سيادتنا واسحبوا قواتكم

1216 06:49:50 2015-12-07

أكد وزير الدفاع خالد العبيدي أن " دخول القوات التركية داخل العراق يعد انتهاكاً لقواعد القانون الدولي " . وذكر بيان لوزارة الدفاع تلقت وكالة أنباء براثا نسخة منه اليوم ، انه " في ظل ظروف إقليمية ودولية بالغة الحراجة والتعقيد ، ألقت بتداعياتها على مشهد العلاقات الدولية عموماً والمنطقة بشكل خاص ، وفي الوقت الذي تخوض فيه القوات المسلحة العراقية قتالاً باسلاً ضد مجاميع الإرهاب والتطرف الداعشي ، متطلعةً ومعها الشعب العراقي المجاهد لأن تحظى بالدعم والإسناد والتأييد من كل القوى الدولية ، وفي طليعتها دول الجوار الإقليمي " . 
واضاف انه " تأكد لدينا دخول قوة تركية مؤلفة من قوات مشاة ، وبعض الآليات المدرعة مساء يوم الخميس الموافق 3-12-2015 إلى داخل الحدود العراقية باتجاه مدينة الموصل ، ولمعالجة تداعيات الموقف الناشئ عن هذا العمل ، وبعد اتصالات مكثفة قام بها وزير الدفاع العراقي مع مختلف الجهات الدولية والإقليمية والوطنية ذات العلاقة ، أجرى وزير الدفاع التركي اتصالاً هاتفياً مطولاً مع وزير الدفاع العراقي ، تم خلاله البحث في سبل معالجة الموقف القائم بين البلدين " .
وأوضح وزير الدفاع العراقي خلال الاتصال إن " دخول القوات التركية داخل العراق بهذه الطريقة يعد خرقاً للسيادة العراقية وانتهاكاً لقواعد القانون الدولي ، ولمبادئ حسن الجوار بين البلدين ، سيما وانه تم من دون تنسيق أو علم مسبق مع الحكومة العراقية " .
وطالب من الحكومة التركية سحب قواتها من داخل الأراضي العراقية ، والمحافظة على مبادئ حسن الجوار والعلاقات التأريخية بين الشعبين العراقي والتركي .
وبرر وزير الدفاع التركي أثناء المكالمة إن " دخول القوة التركية إلى داخل العراق جاء لتأمين المدربين الأتراك داخل معسكر {زلكان} المستخدم لتدريب الحشد الشعبي في نينوى ، سيما وأن المنطقة تشهد تهديدات من قبل مجاميع داعش الإرهابية لهذا المعسكر ، وان تركيا ليس لها أطماع في الأراضي العراقية " .
وأوضح وزير الدفاع العراقي لنظيرة التركي أن " حجم القوة الداخلة إلى العراق يفوق ما تتطلبه عملية حماية المعسكر ، وانه وبأي حال من الأحوال ومهما كان حجم القوة الداخلة إلى العراق فهو أمرٌ مرفوض ، سيما وأنه لم يتم بعلم الحكومة العراقية والتنسيق معها ، وكان يمكن إجراء مثل هذا التنسيق مسبقاً ومن دون الحاجة إلى خلق ظروف تُسهم في تأزيم الموقف بين البلدين " .
ووعد وزير الدفاع التركي بمعالجة الموقف بصورة إيجابية وإبلاغ الحكومة العراقية بالخطوات العملية لذلك " .
فيما شدد وزير الدفاع العراقي في ختام الاتصال الهاتفي مع نظيره التركي على ضرورة أن تبادر تركيا بفعل ايجابي ينسجم مع قواعد القانون الدولي ، ومبادئ حسن الجوار ، وسحب القوات التركية من الأراضي العراقية " .
وطلب الوزير التركي من نظيره العراقي تلبية الدعوة الموجهة له ، والتي تم تحديدها مسبقاً لزيارة أنقرة ، وقد وعد وزير الدفاع العراقي بتلبيتها ، متوقعين أن تسهم الزيارة في حل المشكل القائم بين البلدين بصورة جذرية ووضع الآليات العملية التي تضمن عدم تكراره مستقبلاً ، فيما اتفق الوزيران على استمرار التواصل بينهما لمعالجة تداعيات الموقف . 
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك