طالب محتجون خرجوا يوم امس الجمعة مطالبين باتخاذ مواقف لاخراج المحتل التركي من الأراضي العرقي, زعيم ائتلاف دولة القانون نوري المالكي بقلع بدلته التركية ومن ثم الدعوة الى مقاطعة المنتوجات التركية.
وانحسرت الاحتجاجات الشعبية المناهضة للفساد والمطالبة باجراء اصلاحات في البلاد يوم الجمعة بصورة كبيرة مقارنة بالاحتجاجات العارمة التي شهدتها معظم محافظات وسط وجنوب البلاد.
وكان المحتجون قد اوقفوا خروج التظاهرات اثناء زيارة الاربعين، وتجددت الاحتجاجات اليوم في عدد محدود من محافظات البلاد.وفي وسط العاصمة العراقية بغداد تجمع العشرات في ساحة التحرير للمطالبة بمحاسبة المسؤولين الفاسدين واصلاح المنظومة القضائية. كما ندد البعض بنشر تركيا لجنود في شمال البلاد مما اثار غضب بغداد التي تعتزم تقدم شكوى الى مجلس الامن الدولي ضد انقرة، مطالبين الحكومة التركية بسحب قواتها فورا.
اما في محافظة بابل فقد تجمع العشرات أمام مبنى مجلس بابل للمطالبة بإقالة المحافظ وإلغاء مجالس المحافظات وتفعيل الإصلاحات.
وطالب عشرات المحتجين الذين تجمعوا في شارع دجلة وسط مدينة العمارة بميسان بإجراء اصلاحات في البلاد تصب في صالح محاربة الفساد وتأمين الخدمات العامة.
ورفع المحتجون في ميسان يافطة كتب عليها "محاسبة حيتان الفساد ضمان للحفاظ على سيادة البلد".
وشارك المئات في تظاهرة قرب ديوان محافظة البصرة للمطالبة بإجراء إصلاحات تشمل مكافحة الفساد الإداري والمالي.
كما عبر المحتجون عن استنكارهم لتواجد قوة عسكرية تركية في محافظة نينوى من دون موافقة الحكومة الاتحادية، فيما قام بعض المتظاهرين الغاضبين بسحق العلم التركي بأقدامهم.
وتظاهر العشرات في محافظتي ذي قار والديوانية لمطالبة الحكومة بمواصلة تنفيذ الإصلاحات، ومنددين في الوقت نفسه بدخول القوات التركية الى الأراضي العراقية.
https://telegram.me/buratha