الأخبار

أردوغان: لن نسحب قواتنا وسنتخذ الاجراءات ضد المنظمات الارهابية التي تعج في العراق

1511 13:08:27 2015-12-12

لوح الرئيس التركي رجب طيب اردوغان الى ان بلاده ستتخذ ما اسماها بـ"الاجراءات ضد المنظمات الارهابية التي تعج في العراق". دون ان يوضح ماهية وطبيعة هذه الاجراءات.

وقال أردوغان في تصريحات صحفية في مطار أتاتورك الدولي باسطنبول، قبيل توجهه إلى تركمانستان أمس الجمعة، أن "العراق يعج بالمنظمات الإرهابية، التي تشكل تهديداً لتركيا، وفي مقدمتها تنظيم داعش، ونحن نقول للحكومة المركزية في العراق، إذا لم تتمكنوا من اتخاذ التدابير الضرورية إزاء التهديدات الموجهة ضد بلدنا، فنحن سنتخذها".

وأضاف، إن "التطورات الأخيرة أظهرت أن حكومة بغداد لم تتمكن من فعل أي شيء في مواجهة احتلال داعش لمناطق في العراق، وبناء على طلب من رئيس الوزراء حيدر العبادي أرسلنا جنودنا إلى العراق العام الماضي، ومر عام ونصف على ذلك والسؤال الآن: أين كنتم منذ عام ونصف؟".

وفيما يتعلق باستبدال أنقرة لجنودها في معسكر بعشيقة، بالقرب من الموصل العراقية، قال أردوغان: إبان فترة رئاستي للوزراء، أبلغنا المسؤولين العراقيين بضرورة اتخاذهم التدابير اللازمة ضد داعش، أو سنضطر نحن إلى اتخاذها، وطلبنا ألا يدفعونا إلى فعل ذلك". 

وحول زيارة مستشار وزارة الخارجية، فريدون سنيرلي أوغلو، ورئيس الاستخبارات التركية، هاكان فيدان، إلى العراق الخميس الماضي، قال أردوغان: "تباحثنا مع رئيس الوزراء أحمد داود أوغلو والمستشارين سنيرلي أوغلو وفيدان نتائج تلك الزيارة، لن نسحب جنوداً من العراق حالياً، وقواتنا موجودة هناك بمهام تدريبية، وليست قتالية، وجرى إرسال تعزيزات لحمايتهم، والأرقام المتداولة حول عددهم لا صحة لها".

وكان مندوب العراق الدائم في مجلس الامن الدولي التابع للأمم المتحدة في نيويورك سلم الجمعة دعوة العراق الى رئاسة المجلس بعقد اجتماع طارئ حول التوغل التركي في شمال البلاد.

وأوضح المندوب العراقي محمد علي الحكيم في تصريح صحفي عقب تسليمه الدعوة إن "الدبلوماسية الثنائية أخفقت حتى الآن في إنهاء النزاع بين البلدين".

وأشار الى إن "العراق عمل على احتواء هذه المسألة من خلال الوسائل الدبلوماسية والمحادثات الثنائية ولكن هذه الجهود لم تنجح في إقناع تركيا بسحب قواتها المحتلة من الأراضي العراقية".

وأُرسلت الرسالة بعد أن طلب رئيس وزراء حيدر العبادي أمس من وزارة الخارجية العراقية تقديم شكوى رسمية إلى الأمم المتحدة.

وجدد العبادي في كلمة له مساء الجمعة مطالبته تركيا بسحب قواتها مؤكدا ان حكومته "ستلجأ لكل السبل المشروعة لحماية ارضنا وسيادتنا الوطنية" من التدخل التركي.
 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك