افتتحت قيادة شرطة ديالى وبالتعاون مع بلدية بعقوبة عددا من الطرق المهمة في المحافظة تلبية لمطالب المواطنين، برفع الحواجز الكونكريتية، التي تتسبب بحدوث الاختناقات المرورية.
واكد قائد شرطة ديالى، بان فتح هذه الطرق لن يؤثر على الوضع الامني المستقر نسبيا، بعد اتخاذ كافة التدابير الاحترازية، مضيفا ان هذه الخطوة جاءت لتخفيف الضغط على كاهل المواطنين وتقليل الازدحامات المرورية.
وقال قائد شرطة ديالى، العميد الركن جاسم السعدي " قدمت لنا اللجان المشكلة، دراسة لفتح بعض الطرق في المحافظة بالاستناد الى استقرار الوضع الامني النسبي في المحافظة".
ولم يكن امام السلطات الامنية في محافظة ديالى وبعد الاختناقات المرورية الا ان تباشر بالتعاون مع بلدية بعقوبة برفع الحواجز الكونكريتية عن الشوارع المهمة في حركة سير المركبات.
واضاف السعدي، "وضعنا نقاط تفتيش للعجلات التي تدخل المحافظة والتي تخرج منها، استجابة لطلبات المواطنين وللتخفيف عن كاهلهم بهدف تقليل الضغط المروري في الشارع".
تنظيف الشوارع بعد فتحها كان مسؤولية بلدية بعقوبة ليتسنى للمواطن المرور بشكل طبيعي، وقال مدير بلدية بعقوبة، خالد التميمي، "اعددنا خطة لتنظيف الشوارع، ووفرنا الاليات والساحبات الزراعية اللازمة، كما قام عدد من العمال بالبدء بعمليات التنظيف، استعدادا لفتح الشارع امام المواطنين".
من جهتهم، طالب المواطنون ببذل المزيد من الجهود لفتح الشوارع الاخرى، مؤكدين ان تعاونهم مع الجهات الامنية سيكون اكثر ايجابية في بسط الامن بعد هذه الخطوة.
وقال المواطن، كرم فلاح "لدينا الكثير من الشوارع المغلقة، ونريد فتح المزيد من الطرق، فالغلق، يؤثر سلبا على المواطن، وبالاخص في محافظة ديالى، لانه يتسبب في تاخر الموظفين والطلاب عن اعمالهم".
كما يرى المواطنون ايضا، في افتتاح الطرق من قبل القيادات الامنية، خطوة بالاتجاه الصحيح على امل تكرارها لفتح باقي الطرق وتسهيل سير المواطنين.
وقال المواطن، كريم غايب، ان "اغلاق الطرق يؤدي الى حدوث ازدحام كبير، كما يؤثر سلبا على جمالية المدينة، ونتمنى ان يتم افتتاح المزيد من الشوارع المغلقة".
ويرى مراقبون ان اغلاق بعض الشوارع لاعوام مضت لم يكن يشكل رادعا امام الخروقات الامنية، مؤكدين ان الجهد الاستخبارتي هو الفيصل في درء الخطر عن المواطن قبل حدوثه، بعيدا عن عرقله سير المواطنين.
https://telegram.me/buratha