الأخبار

سفير تركيا السابق في بغداد: سياسات أنقرة المؤيدة للإخوان عزلتها.. والأزمة مع العراق ستستمر

1634 10:00:33 2015-12-14

 قال سفير تركيا السابق لدى العراق، عثمان كورتوك، إن موقف الحكومة العراقية السلبي تجاه تركيا في الأزمة الحالية الناتجة عن نشر قوات تركية داخل الأراضي العراقية ينبع جزء منه إلى سياسات تركيا بعد الربيع العربي.

وأضاف السفير التركى السابق فى حديث لصحيفة زمان التركية منشور على موقعها الناطق بالإنجليزية، أن الأزمة الناتجة عن نشر تركيا لعدد من قواتها قرب الموصل، تصاعدت بعد تلقي الحكومة العراقية دعما من قبل الميلشيات الشيعية، في موقفها الرافض لوجود هذه القوات التركية.

وقال كورتوك إن قرار الحكومة التركية غير الموفق بنشر 150 جنديا و25 دبابة قرب الموصل فى 3 ديسمبر الماضي أدى إلى اعتراض الحكومة العراقية على النشاط التركي قرب الموصل، وكذلك أدى إلى إثارة الحكومة العراقية لتساؤلات حول سبب التواجد التركي في شمال العراق منذ 1990 كجزء من الحرب "ضد إرهاب حزب العمال الكردستانى".

وأضاف كورتوك: "خطاب أنقرة المؤيد للإخوان أدى إلى إبعاد تركيا من المنطقة وعزلتها… سياسة تركيا الخارجية المعقدة أدت إلى تحول الحلفاء إلى أعداء …الجيش التركي كان متواجدا في شمال العراق منذ عام 1990 للحرب ضد حزب العمال الكردستانى، الذى حصل على موطئ قدم فى المنطقة، هذه القوات عملها أصبح محل تساؤلات، بسبب قيام أنقرة بخطوة غير مناسبة وغير مصرح بها في الموصل.

وقالت الصحيفة التركية إنه مع بداية أحداث الربيع العربى فى الشرق الأوسط عام 2010، لعبت دولا مثل تركيا وقطر دورا داعما للإخوان المسلمين، الذين ينظر إليهم دول الخليج على انهم تهديد محتم، فضلا عن هذا فإن تركيا كانت من أشد المعارضين للرئيس السورى بشار الأسد ووقفت إلى جانب الجماعات التى تقاتل النظام.

وأضافت الصحيفة ان قرار تركيا بنشر 150 جنديا و25 دبابة فى شمال العراق، وهو ما فسرته أنقرة بأنه عملية تناوب رويتينية ضمن مهمة تدريب العراقيين على استعادة الموصل من تنظيم داعش الإرهابى، دفع حكومة بغداد لمعارضة هذه الخطوة، وتقديم شكوى إلى مجلس الأمن الدولى.

وفى رسالة وجهها مندوب العراق لدى الأمم المتحدة، محمد على الحكيم إلى مجلس الأمن الدولى يوم السبت، طالبت العراق مجلس الأمن بدعوة تركيا لسحب قواتها من العراق وعدم انتهاك سيادته مرة أخرى.

ويقول العراق إن نشر قوات التركية مؤخرا جاء دون موافقة الحكومة العراقية، فى حين قال رئيس تركيا رجب طيب أرودغان أن نشر القوات جاء تلبية لدعوة من رئيس الوزراء العراقى حيدر العبادى فى العام الماضى. وبدأت القوات التركية تدريب قوات البيشمركة الأكراد فى عام 2014.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك