على طريقة الشطار والعيارين،أعلنت وزارة الخارجية التركية عن حصول "سوء تفاهم" بين أنقرة وبغداد بشأن تحريك قوة عسكرية (تركية) إلى معسكر تدريبي لقوات البيشمركة شمالي العراق.
وقالت الوزارة في بيانها أنها (ستستمر) في سحب قواتها التي اصبحت سببا لسوء التفاهم الحالي، ما يعني ان الإنسحاب المفترض سيأخذ وقتا طويلا ولا يشمل القوات التي دخلت قبل دخول القوة الأخيرة في الجمعة 4/12 2015 ، والتي تسبب دخولها المكثف بإحتجاجات عراقية واسعة النطاق ، وبطلب العراق من مجلس ألمن الأجتماع لمناقشة هذه الخطوة الخطيرة التي أقدم عليها الأتراك، منتهكين بشكل فاضح السيادة العراقية
وجاء في بيان صدر عن الوزارة السبت 19 ديسمبر/كانون الأول أن تركيا "تؤكد تمسكها بمبادئ وحدة أراضي العراق وسيادته وتعترف بحصول سوء تفاهم مؤخرا مع الحكومة العراقية بشأن نقل قوات الدفاع بغية دعم برنامج تدريب القوات العراقية المناهضة لداعش".
وذكر البيان أن تركيا إذ تأخذ بعين الاعتبار قلق الجانب العراقي واستجابة لمتطلبات محاربة داعش ستستمر في سحب قواتها التي أصبحت سببا لسوء التفاهم الحالي، من محافظة الموصل.
وتضمن البيان استعداد أنقرة للتعاون مع بغداد بهدف مزيد من تنسيق جهودهما المشتركة لتحقيق الانتصار وهزيمة داعش"، مؤكدا تمسك تركيا بتعميق التعاون مع التحالف الدولي المناهض لداعش.
وكان الرئيس الأمريكي باراك أوباما قد اتصل الجمعة 18 ديسمبر/كانون الأول بنظيره التركي رجب طيب أردوغان ودعاه إلى اتخاذ هذه الخطوة من أجل تخفيض التوتر بين البلدين الجارين.
https://telegram.me/buratha