طمأن رئيس الوزراء حيدر العبادي نظيره القطري عبد الله بن ناصر آل ثاني بأن الأجهزة الأمنية المتخصصة تعمل جاهدة لإطلاق سراح الصيادين القطريين المختطفين، وفيما أكدت قيادة عمليات الرافدين التوصل الى خيوط اولية عن مكان تواجدهم، توعد رئيس مجلس النواب سليم الجبوري بانزال اقسى العقوبات بمن قام بهذا «الفعل المشين».
بيان لمكتب رئيس الوزراء الإعلامي تلقته «الصباح»، أفاد بأن العبادي «تلقى مكالمة هاتفية من رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية القطري عبد الله بن ناصر آل ثاني»، لافتا إلى أنه «جرى خلال الاتصال بحث تداعيات اختطاف الصيادين القطريين والجهود المبذولة لإطلاق سراحهم».
وأكد العبادي أن «أجهزتنا المتخصصة تبذل مساعيها من أجل البحث في تداعيات حادثة الاختطاف وتعمل جاهدة لإطلاق سراحهم».
من جانبه، عبر آل ثاني عن «تقديره لجهود الحكومة العراقية في متابعة قضية اختطاف الصيادين»، معرباً عن أمله في أن «تسهم هذه الجهود بإطلاق سراحهم».
في غضون ذلك، عبر رئيس مجلس النواب، للسفير القطري لدى العراق زايد سعيد الكميت، عن «تضامنه الكامل مع القطريين المختطفين واستعداده لتسخير كافة الجهود والطاقات لإطلاق سراحهم وانزال اقسى العقوبات بمن قام بهذا الفعل المشين»، لافتا إلى أن «أمن العراق مرتبط بشكل وثيق مع أمن المنطقة العربية والاقليمية بشكل عام».
في حين أكد السفير القطري «حرص بلاده على التعاون مع العراق في مواجهة تنظيم داعش الارهابي ودحره وتحرير كافة المناطق المغتصبة»، مشدداً على «خلق بيئة جديدة من العلاقات الثنائية لتطوير العمل المشترك».
جدير بالذكر أن قائد عمليات الرافدين الفريق جميل الشمري أكد التوصل إلى خيوط اولية عن مكان تواجد القطريين المختطفين.
https://telegram.me/buratha