الأخبار

الجعفري: قواتنا تتقدم في الرمادي ولا نمانع بوساطة كويتية مع تركيا

1460 11:09:02 2015-12-23

 أكد وزير الخارجية العراقي الدكتور إبراهيم الجعفري ضرورة تكثيف الجهود الدولية لمحاربة الإرهاب ودحره من المنطقة لاسيما تنظيم داعش" مشيرا الى "تقدم للقوات الامنية في تحرير مركز مدينة الرمادي".
وقال الجعفري في مؤتمر صحافي عقده مساء امس الثلاثاء على هامش زيارته للكويت إن "الضربات الجوية للتحالف الدولي "تشكل عاملا مساعدا للقوات المسلحة العراقية على الأرض" آملا أن يضاعف التحالف الدولي جهوده للقضاء على داعش.
وردا على سؤال عن محاولات القوات المسلحة العراقية استعادة مدينة الرمادي اليوم أوضح أن الحرب "كر وفر، واليوم نتقدم وغدا نراوح في مكاننا خصوصا أن حرب الإرهاب ليست حربا تقليدية ولاسيما مع محاولات الطرف الآخر الغوص في المجتمعات واستثمار إنسانية الدولة العراقية واتخاذ الناس دروعا بشرية".
وأضاف أنه "منذ تعامل القوات العراقية مع الوضع والهزيمة تلاحق داعش على الرغم أنه كان ينتمي إلى 82 دولة في حين ينتمي اليوم إلى أكثر من 100 دولة".
وحول دور دول مجلس التعاون الخليجي والدول الأخرى في هذا الشأن ذكر أن العراق وبناء على الاتفاقية الموقعة وتشكيل التحالف الدولي يحصل على مساعدات "لا أدعي أنها ما نطمح إليه و لا أهون منها بل هي مساعدات جيدة وتشكل فرصا للتدريب بإذن عراقي وإرادة عراقية وبمدد محددة".
وعن العلاقات العراقية الكويتية لفت الجعفري إلى أنها راسخة يسودها التفاهم وملفات الحوار مفتوحة دائما بين الجانبين مبينا أنه تمت مناقشة ملفات تناولت 49 مسألة ما بين اتفاقيات أو مذكرات تفاهم من قبل لجان عراقية على مستوى عال من الكفاءة ناظرتها لجان كويتية أخرى في أجواء من التفاهم والصراحة بين الجانبين في مختلف النقاط التي تم تتويجها بالتوقيع على الاتقاقية.
وقال إن الإرهاب يتجاوز البلدين ليصل إلى العالم كله "وما من قرية من قرى العالم إلا وقرع الإرهاب طبوله فيها ولم يستثن دولة من الدول والدول التي لم يضربها الارهاب "يجب ألا تأمن شره فربما تكون الخلايا نائمة خصوصا مع وجود أكثر من 100 هوية موجودة في العراق وتقاتل تحت لواء داعش".
وأكد ضرورة أن يكون الرد على الإرهاب عالميا منبها "من خطورة وجود ما يسمى ثقافة الإرهاب التي تستبيح الآخر ومن الضروري وضع معادل ثقافي لها تسمى ثقافة الإصلاح لمواجهة هذا الفساد العالمي".
وقال الجعفري إن الكويت ضحية من ضحايا الإرهاب وكل دول العالم الآن ضحايا "لذا أمامنا جهود طويلة ومضنية يجب أن نقطعها" معتبرا إياها الحرب العالمية الثالثة التي يجب أن تتوحد فيها جبهة عالمية عريضة لمواجهة الإرهاب "وقد تمت خلال زيارة الكويت مناقشة ملف الإرهاب وكيفية مواجهته".
وفي ما يخص مناقشة تسهيل دخول العراقيين إلى الكويت أفاد بأن "الزيارات بين الكويتيين والعراقيين لم تنقطع يوما ولم تتم مناقشة هذا الأمر مع الجانب الكويتي في ظل وجود وشائج عراقية كويتية وعلاقات زواج لذا ليس أمامنا سوى التوسع في هذه المسألة".
وعن مسألة الوجود التركي في الأراضي العراقية قال الجعفري "تسربت قطع عسكرية ودخلت إلى العمق العراقي 110 كيلومترات وتم التعامل مع الأمر بطريقة حضارية وإنسانية وأخبرنا الجانب التركي وتم تسليم مذكرة بضرورة الانسحاب".
وردا على سؤال ما إذا تطرقت مباحثاته في البلاد إلى وساطة كويتية للوصول إلى تفاهم بين الحكومتين العراقية والتركية بشأن سحب الأخيرة قواتها من الأراضي العراقية قال "حتى الآن ليس هناك وساطة ولن نمنع أحدا" معربا عن ترحيب بلاده بأي مبادرة "ولن تغلق الحكومة العراقية باب الحوار في هذا الصدد".
وردا على سؤال حول مدى استعداد بغداد للتعاون العسكري مع روسيا مستقبلا لمواجهة الإرهاب على غرار النظام السوري أوضح الجعفري أن الحرب على الإرهاب "ليست حربا تقليدية وتحتاج إلى معلومات استخبارية في داخل العراق وخارجه" مشيرا إلى أن بلاده "تشاورت مع الجانب الروسي لتبادل المعلومات الاستخبارية دون أن تكون هناك أي اتفاقات بين الجانبين".
وعن موقف العراق من الأزمة السورية أكد أن العراق "يساند الحل السياسي للقضية السورية وسبق أن حذرنا من مغبة الانجرار وراء الحل العسكري" لافتا إلى أن العراق "وقف إلى جانب الشعب التونسي والمصري والليبي واليمني في مطالباته العادلة".
 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك