اكد رئيس الوزراء حيدر العبادي اليوم الجمعة ان تحرير الموصل العزيزة سيتم بتعاون ووحدة جميع العراقيين بعد الانتصار المتحقق في مدينة الرمادي.
وذكر بيان لمكتبه الاعلامي تلقت وكالة كأنباء براثا نسخة منه ان "العبادي هنأ المسيحيين في العراق والعالم وجميع ابناء الشعب العراقي بحلول ذكرى ميلاد السيد المسيح عليه السلام، وجاء في التهنئة "يطيب لي ان أتقدم بالتهنئة الخالصة لأبناء شعبنا عامة و للاخوة المسيحيين في العراق وكل العالم على وجه الخصوص بمناسبة حلول ذكرى ميلاد السيد المسيح عليه السلام وقرب الاحتفال برأس السنة الميلادية".
واضاف "نعبر في هذه المناسبة الكريمة عن بالغ اعتزازنا ومودتنا لأخوتنا في الوطن وابنائه الاصلاء اتباع الديانة المسيحية في العراق الذين يشكلون ركنا اساسيا من اركان التنوع الديني والانساني الذي تتميز به ارض العراق"، مؤكدا الرفض الشديد والتصدي بحزم وقوة لجميع الأعمال والممارسات الارهابية التي ترتكبها عصابة داعش المجرمة ضد المسيحيين والاعتداءات على الكنائس والمساجد ودور العبادة، والتي تستهدف في الوقت نفسه جميع العراقيين من مختلف الاديان والمعتقدات والطوائف".
وثمن العبادي عاليا "دفاع الأخوة المسيحيين عن وطنهم وتمسكهم به الى جانب بقية ابناء الشعب العراقي في المعركة المصيرية التي نخوضها معا ضد الارهاب الذي استباح مدننا العزيزة"، مشيرا الى ان "الانتصارات المتحققة ضد داعش دليل على انتصار ارادة ووحدة هذا الشعب واصراره على التعايش السلمي ورفضة لكل الأعمال الجبانة التي تستهدف تنوعه الديني وحريته ونسيجه الاجتماعي"، مؤكدا ان "تحرير الموصل العزيزة سيتم بتعاون ووحدة جميع العراقيين بعد الانتصار المتحقق في مدينة الرمادي".
وتابع "نعرب عن سعادتنا بتزامن حلول ذكرى ولادة نبينا الأكرم محمد [ص] هذا العام مع ذكرى ولادة السيد المسيح عليه السلام ، وهي فرصة عظيمة للتاخي والوحدة ولمحاصرة ونبذ الفكر المتطرف واستئصال جذوره باعتباره عدو للانسانية جمعاء ولقيم المحبة والسلام التي جاءت بها الديانات السماوية وجميع الأنبياء".
واشار الى اننا "نسأل الله العزيز القدير ان يعيد هذه المناسبة العزيزة وشعبنا ووطنا خال من الارهاب والفكر المتطرف وليعيش جميع ابنائه في وئام وسلام".
https://telegram.me/buratha