اكدت وزارة الأوقاف في حكومة كردستان إبعاد 30 خطيبا من خطباء المساجد ، بسبب دعمهم للعنف والحث على التطرف واخرين كأجراء اداري ، مشيرة الى انضمام 11 مواطنا إلى عصابات داعش الارهابية بناءً على تأثرهم بتلك الخطب.
وقال المدير العام للعلاقات بوزارة الأوقاف مريوان النقشبندي ، في بيان نشره على موقعه ، إن"قرار الوزارة يأتي لأسباب إدارية أيضاً ، حيث إن المبعدين عن إلقاء الخطب في المساجد ليسوا موظفين ضمن ملاك الوزارة علماً أن ذلك شرط لإلقاء الخطب".
واشار الى ان"أحد المبعدين عن الإمامة وإلقاء الخطب بأحد مساجد مدينة أربيل ، هو سليم شوشكي عضو بمجلس النواب العراقي عن أحد الأحزاب الإسلامية ، وليس موظفاً في ملاك وزارة الأوقاف ، لافتاً إلى أن شوشكي كان يحرض على العنف من خلال خطبه".
وأكد النقشبندي أن الاعتراضات الحزبية على إبعاد عدد من الخطباء عن المساجد لن يؤثر على خطة وزارة الأوقاف للإصلاح ، مضيفا ان الوزارة "قررت الوقوف جنباً إلى جنب مع قوات البشمركة عبر التصدي للفكر المتطرف والتحريضي.
https://telegram.me/buratha