الأخبار

سليم الجبوري يؤيد غارات أمريكية برية ضد داعش رغم اعتراض عراقي

1808 22:19:50 2016-01-08

أيد رئيس مجلس النواب سليم الجبوري تنفيذ قوات امريكية خاصة عمليات برية بانزال جوي نفذتها عدة مرات خلال الشهرين الماضيين ضد مواقع عصابات داعش الارهابية في قضاء الحويجة جنوب غربي محافظة كركوك.

واعترضت لجنة الامن والدفاع النيابية على هذه الغارات وطالبت الحكومة بالتحقيق فيها.

فيما نفى وزير الدفاع خالد العبيدي الثلاثاء الماضي "صحة الأنباء التي تناقلتها بعض وسائل الإعلام بالقيام بعملية إنزال جوي في الحويجة" مؤكداً بان "هذا الموضوع هو مدبر ويستهدف غايات معينة". وأضاف العبيدي، ان "وزارة الدفاع لم تؤشر أي حالة من هذا النوع".

وقال الجبوري لرويترز، إن "الغارات التي تشنها قوات خاصة على معاقل تنظيم داعش متواصلة قبل الهجوم المزمع لاستعادة الموصل" مضيفا إنه "نُفذت خلال الأسابيع القليلة الماضية عدة هجمات خلف خطوط داعش في محيط الحويجة الواقعة على بعد 210 كيلومترات شمالي العاصمة بغداد.

وقالت وسائل أعلام أنه "تم تنفيذ ما لا يقل عن ست غارات على الاقل منذ اواخر كانون الأول الماضي بقيادة قوات أمريكية خاصة.

وأعلنت الولايات المتحدة الشهر الماضي أنها ستنشر قوة جديدة قوامها نحو مئة فرد من القوات الخاصة لشن غارات على تنظيم الدولة الاسلامية في العراق وفي سوريا دون تقديم تفاصيل.

لكن الكولونيل ستيف وارن من الجيش الأمريكي المتحدث باسم التحالف الدولي الذي يقصف داعش جوا نفى هذا الاسبوع التقارير الاعلامية ووصفها بأن هدفها النيل من "نجاحات" الجيش العراقي ضد داعش في مناطق أخرى.

وقال وارن إن قوات التحالف في العراق لم تنفذ أي عملية على الارض منذ تشرين الأول الماضي حين أنقذت 69 عراقيا في غارة على الحويجة قتل فيها فرد من قوات الكوماندوس الأمريكية.

وأشار رئيس مجلس النواب ان العمليات الخاصة في الحويجة "حينما تكررت للمرة الثانية والثالثة، هذه العمليات تعطي ثمارها وهي تستهدف الارهابيين وتقضي عليهم وتحرر ابرياء وبالتالي بالنسبة الينا تمثل حالة ايجابية لمواجهة الارهاب".

وبين بأن هذه الغارات تنفذ من "آن لآخر" ومدعومة بقوات عسكرية عراقية" لكنه لم يحدد ما اذا كانت الولايات المتحدة قد لعبت دورا وما عدد الغارات التي نفذت.

وقال إن الغارات "لا تاخذ طابع الهجوم البري المباشر الممتد وانما من خلال عمليات تستهدف اوكارا لداعش وفي مناطق مهمة وحساسة".

وأوضح الجبوري أن هذه الغارات لا تكفي للتخلص من داعش لكنها "توجه ضربات موجعة" وأنها تجيء في اطار هدف بغداد لاستعادة الموصل.

وتعهد رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي باستعادة الموصل هذا العام وتوجيه ضربة قاصمة ونهائية لمقاتلي داعش في العراق
 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك