الأخبار

القوات العراقية تخلي مئات المدنيين من الرمادي

1967 2016-01-11

الجيش العراقي ينقل عائلة عراقية نزحت من الحويجة الى مكان آمن في محافظة صلاح الدين

بغداد (أ ف ب) - اخلت القوات العراقية 635 مدنيا من مدينة الرمادي الاحد اثناء مواصلتها تطهير المدينة بعد اسبوعين من اعلانها استعادتها من تنظيم الدولة الاسلامية، بحسب ما افاد مسؤولون امنيون.
واستعادت القوات العراقية المجمع الحكومي في عاصمة محافظة الانبار اواخر الشهر الماضي الا انها لم تفرض سيطرتها الكاملة على المدينة بعد.
وصرح قائد العمليات الخاصة الثالثة التابعة لجهاز مكافحة الارهاب اللواء الركن سامي كاظم العارضي الاحد ان "قوة من جهاز مكافحة الإرهاب وشرطة الأنبار تمكنت اليوم الاحد من اخلاء 635 مدنيا من مركز الرمادي ونقلهم الى مخيم الحبانية في مدينة الخالدية 23 كلم شرق الرمادي".
وقال ان "تلك الاسر كان تنظيم داعش يحاصرها في مناطق السجارية والصوفية شرق الرمادي".
واضاف ان "تلك الاسر وصلت الى القوات الأمنية على شكل وجبات ويحملون رايات بيضاء، وتم استقبالهم وتقديم الخدمات العلاجية والغذاء والماء لهم، وثم نقلهم الى المخيم".
واكد العارضي القاء القبض على 12 من عناصر داعش.
واضاف ان "قوة من جهاز مكافحة الارهاب وشرطة الانبار تمكنت من القاء القبض على 12 عنصرا من تنظيم داعش حاولوا الهروب من الرمادي والخروج مع الاسر التي لجأت الى القوات الأمنية".
واوضح العارضي ان "عملية القاء القبض على عناصر داعش جاءت بعد اعتراف الاسر والمدنيين الذين وصلوا الى القوات الأمنية عنهم وجميعهم من أبناء الرمادي، وتم نقلهم الى مركز امني للتحقيق معهم".
واكد قائد شرطة الأنبار اللواء هادي رزيج ان "قوة من شرطة الأنبار نقلت المتهمين الى مركز أمنى للتحقيق معهم والكشف عن جميع المتورطين من أبناء الرمادي والانبار مع تلك العصابات في عملية اسقاط المدن".
من جانب اخر صرح ضابط برتبة رائد في مكافحة المتفجرات التابعة لشرطة الأنبار ان "قوة من الجهد الهندسي تمكنت من تفكيك اكثر من 250 عبوة ناسفة مصنعة يدويا".
كما تم تفكيك او تفجير عشرات اخرى من العبوات الناسفة في منطقة البوفراج شمال الرمادي، بحسب ما افاد عقيد في قيادة عمليات الانبار.
وزرع مقاتلو داعش الاف القنابل والالغام على الطرقات في انحاء المدينة ما عرقل تقدم القوات العراقية.
واستطاعت القوات العراقية بمساندة التحالف الدولي بقيادة واشنطن، استعادة السيطرة على معظم مناطق الرمادي كبرى مدن محافظة الانبار، في حين ما تزال مناطق اخرى تحت سيطرة الجهاديين في المحافظة الاكبر في البلاد.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك