طالب محافظ بغداد علي التميمي، الثلاثاء، اقالة المسؤول عن الامن في بغداد الجديدة جراء تفجيرات ليلة امس، مؤكدا انها محاولات بائسة لايقاف عجلة الحياة في بغداد.
وقال التميمي إن "عودة العمليات الارهابية للعاصمة بغداد شاهدا على الانتصارات الكبيرة التي حققتها قواتنا المسلحة الباسلة وابطال الحشد الشعبي في ساحات المواجهة، حيث اقضت مضاجع فلول المجاميع الارهابية وشتت جمعهم وقصمت ظهر قوتهم فحاولوا اليوم تخفيف الضغط عن زمرهم الارهابية بهذه العملية الجبانة التي تكشف قباحة افعالهم وابتعادهم عن القيم الانسانية النبيلة".
واضاف التميمي ان "هذه المحاولات بائسة لعرقلة عجلة الحياة بعد ان عادت بغداد لواجهة المسرح الاجتماعي كعاصمة تنعم بالأمن والتعايش والامان"، مطالبا "بأقالة المسؤول عن الأمن في منطقة بغداد الجديدة وإحالته للتحقيق وعلى القوات الأمنية أن تكثف من جهودها الاستخباراتية وتتخذ الاجراءات المناسبة للحيلولة دون تكرار هكذا عمليات أرهابية والحفاظ على الاستقرار الامني في العاصمة".
يذكر ان منطقة بغداد الجديدة شهدت، مساء امس الاثنين، توتراً أمنياً بعد هجوم مسلحين مجهولين على مول الجوهرة، في وقت أكد شهود عيان حدوث مواجهات بين المسلحين والقوات الأمنية وانفجار سيارتين مفخختين.
حيث اقتحم عدد من المسلحين في بداية الأمر مول الجوهرة التجاري الذي يقع في منطقة بغداد الجديدة شرقي العاصمة بغداد، وقاموا بإطلاق نار عشوائي على المواطنين، مما حدى بالأجهزة الأمنية إلى مواجهتهم.
وأثناء ذلك تمكن المسلحين من السيطرة على المول وحرق عدد من المحال التجارية، وسط أنباء عن احتجاز عدد من الرهائن في المول.
وتشير مصادر أمنية إلى أن عدد من القناصين الذين يرتدون زي تنظيم داعش تمركزوا فوق المول وقاموا بإطلاق النار على المواطنين الذين لاذوا بالفرار".
وتضيف المصادر أن "أربعة انتحاريين يرتدون أحزمة ناسفة فجروا أنفسهم داخل المول".
https://telegram.me/buratha