أكد رئيس الجمهورية فؤاد معصوم على اهمية تمتين العلاقات التاريخية بين العراق وايران وباكستان وتطويرها في شتى المجالات خدمةً للمصالح العليا.
وذكر بيان رئاسي تلقت وكالة انباء براثا نسخة منه ، ان "معصوم استقبل رئيس مجلس الشورى الايراني علي لاريجاني والوفد المشارك في مؤتمر اتحاد مجالس الدول الاعضاء بمنظمة التعاون الاسلامي، وعبر عن امتنانه لإيران لدعمها المتواصل للشعب العراقي في الميادين كافة، لاسيما في الحرب ضد داعش، والتي كانت ايران سباقة في مساندتها للعراقيين في مواجهتم هذا التنظيم الارهابي".
واشار الى ان "الشعب العراقي بمختلف اطيافه يقف صفا واحداً بالتصدي لقوى الارهاب، ومواجهة الازمة الاقتصادية الخانقة التي يمر بها العراق".
من جانبه شدد لاريجاني على ضرورة تضافر الجهود من اجل تدعيم العلاقات الثنائية بين البلدين على الصعد كافة، موضحاً ان ايران ستبقى صديقا للشعب العراقي بجميع مكوناته.
وأشاد رئيس مجلس الشورى الايراني ببطولات الشعب العراقي في مواجهته الجماعات الارهابية وتضحياته وصموده بوجه هذه الصعوبات الجسيمة التي تسعى للنيل من ارادة العراقيين وايمانهم، مثمناً دور معصوم في توحيد صفوف العراقيين للخروج من هذه الازمات الى بر الامان.
وفي لقاء اخر استقبل معصوم رئيس الجمعية الوطنية الباكستانية سردار اياز صادق والوفد المشارك في اعمال الدورة الحادية عشرة لمؤتمر اتحاد برلمانات الدول الاعضاء بمنظمة التعاون الاسلامي".
واكد رئيس الجمهورية "رغبة العراق في بناء وتوسيع علاقاته الثنائية مع باكستان في مختلف المجالات ومكافحة الارهاب، عبر تطوير التنسيق الامني والمعلوماتي بين البلدين للتضييق على التنظيمات الارهابية وملاحقتها وتجفيف منابعها، كما رحب بتطوير التعاون التجاري والعلمي بين البلدين ، مشيراً الى ان باكستان دولة اسلامية كبيرة وصديقة".
من جانبه عبر الوفد الزائر عن حرص باكستان على تعضيد وتوسيع اطر التعاون والوقوف مع الشعب العراقي في حربه ضد الارهاب، معتبراً ان زيارة الوفد للعراق تهدف الى تقديم رسالة واضحة للجماعات الارهابية بان باكستان تقف مع العراق في حربه ضد الارهاب.
وقدم الوفد عرضا مركزاً عن منجزات باكستان في مختلف المجالات واستعداد بلاده لبحث سبل بناء علاقات اقتصادية مع العراق، خاصة في المجال العسكري.
https://telegram.me/buratha