وذكر بازاني في بيان صحافي، تلقت» الصباح» نسخة منه «لقد سمعنا في الأيام القليلة الماضية، بعض التصريحات اللا منطقية وغير المنصفة من سياسيين في الداخل وبعض المسؤولين الإقليميين بشأن حق شعب كردستان في تقرير مصيره عبر الاستفتاء الشعبي».
وأكد رئيس الاقليم، ان «وجود شعب وقومية بإسم الكرد في الشرق الأوسط، هي حقيقة لا يمكن إنكارها، وان شعب كردستان، يستطيع كجميع شعوب العالم أن يمارس حقه الطبيعي الذي منحه له الله» مبينا ان «المشاكل بمقدورها ان تستمر، كلما استمر إنكار هذه الحقيقة». وأشار بارزاني في بيانه، الى إن «انتظار شعب كردستان أن يمنحه ويهديه الآخرون حقه في الاستقلال، لن يتحقق أبدا، ويجب أن يعلم الجميع، بأن خارطة منطقتنا تم رسمها دون أخذ رأي شعوبها ومواطنيها الأصليين وتم تقسيمها رغما عن إرادة سكانها، لاسيما في كردستان، وهذا ما أدى إلى ظهور الكثير من المشاكل الكبيرة خلال مئة عام من الحروب والإنكار وعدم الاستقرار».وابدى بارزاني، استغرابه من « سماعه اصواتا من بعض سياسيي الداخل، تحمل مبررات لإنكار حق الشعب الكردي في تقرير مصيره، ويدعون لتأجيل هذا الأمر ويطالبون بتهيئة الأرضية المناسبة للاستفتاء، في حين أن الاتيان بهذه المبررات والحجج لا يدل إلا على التردد وعدم الاعتراف بالحقوق العادلة لشعب كردستان. وشدد بارزاني على أن يكون تقرير المصير والاستفتاء الشعبي في إطار سلمي وبشكل يتناسب مع متطلبات هذا العصر من أجل إحلال السلام والاستقرار للمنطقة وإعادة الحقوق لأصحابها بعيداً عن العنف وعن طريق التفاهم والحوار، منوها الى»إن إرادة شعب كردستان، كانت سبباً في الاعتراف بالفدرالية ورفع علم كردستان على الرغم من الاعتراضات الخارجية، ولم تشكل هاتان المسألتان أي تهديد ضد أية دولة أو جهة، وان من ينظر اليوم للحقوق العادلة لشعب كردستان بهذا الشكل المهين وبانعدام الضمير، ما هو إلا شخص لا يريد الاستقرار والسلام».
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
https://telegram.me/buratha