الأخبار

رئيس مجلس النواب يمهل اللجنة القانونية النيابية اسبوعاً لتسوية الخلافات بشأن قانوني المحكمة الاتحادية والعفو العام

1666 16:42:40 2016-02-07

امهل رئيس مجلس النواب ، سليم الجبوري، اللجنة القانونية النيابية اسبوعاً كملهة أخيرة للاتفاق على مشروعي العفو العام والمحكمة الاتحادية العليا قبل عرضهما على التصويت، فيما تؤكد أوساط نيابية أن الايام المقبلة ستشهد اجتماعات مكثقة من أجل حسم هذين الملفين.

وقال عضو اللجنة القانونية النيابية زانا سعيد، إن “رئيس مجلس النواب سليم الجبوري منحنا مهلة أسبوع لانهاء نقاشاتنا حول قانوني المحكمة الاتحادية العليا والعفو العام من أجل رفعهما إلى التصويت”.

واضاف أن “اللجنة ستستمع إلى آراء الكتل السياسية في غضون اليومين المقبلين لأجل تضمينها ورفعها بنحو موحد”.

وأشار إلى أن “الخلافات كانت موجودة طول المدة السابقة”، مستدركاً ان ” اعضاء اللجنة اسهموا من خلال النقاشات في تسوية العديد منها”.

ولا يرى سعيد أن “تمرير الطريق لتمرير المشروعين سيكون سالكاً، وأفاد بأن “الايام المقبلة ستشهد حركاً بين الكتل السياسية للوصول إلى مشتركات عشية جلسة التصويت”.

من جانبه، يجدّ النائب عن ائتلاف دولة القانون أحمد صلال ، أن “هذين المشروعين قد اخذا من عمل البرلمان الكثير”.

وأضاف أن “الوقت قد حان لحسم الجدل بصددهما واحالتهما إلى التصويت، أما بالموافقة أو الفشل”، لافتاً إلى أنه “من غير الصحيح أن نبقي على هذا الحال مدة أطول من ذلك”.

ويتحدّث صلال عن “ضغط يتعرض له مجلس النواب من الشارع العراقي يجبره على التصويت لأي قانون يهم المصلحة العامة وعدم تعطيل العمل التشريعي”.

لكن النائب عن دولة القانون يتفق مع سعيد بأن “الاسبوع الجاري يحتاج إلى تكثيف اجتماعات قادة الكتل لأجل وضع صيغة موحدة ترضي جميع الاطراف”.

وهو ذات الموقف الذي ذهب إليه النائب عن اتحاد القوى محمد الكربولي الذي ذكر أن “الظرف الحالي يتطلب جهداً تشريعياً اكبر لاقرار قوانين تتعلق بالشارع العراقي”.

وأضاف الكربولي ان “الخلافات بسيطة على مشروعي قانون المحكمة الاتحادية العليا والعفو العام ومن الممكن تجاوزها بسهولة”.

وأشار إلى أن “قانون العفو العام قريب من الحسم، فنقطة الخلاف الوحيدة تتعلق بمنح المدان بالارهاب الهارب الذي اكتسب قراره الدرجة القطعية الحق في طلب إعادة المحاكمة من دون المرور بمرحلة التحقيق”.

أما بخصوص المحكمة الاتحادية، رد النائب عن اتحاد القوى أن “الكرد يصرون على اتخاذ القرارات داخل المحكمة بالاغلبية، لكن التوجه العام سيذهب الاغلبية البسيطة (نصف+1)”.

وخلص الكربولي بالقول إن “الاوضاع العامة ماضية بتمرير القانونين ضمن السقف الزمني الأخير الذي وضعه الجبوري”.

يذكر أن قانوني المحكمة الاتحادية العليا والعفو العام قد وردا ضمن وثيقة الاتفاق السياسي التي تشكلت بموجبها حكومة حيدر العبادي في أيلول من العام 2014.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك