كشف وزير الهجرة والمهجرين جاسم محمد عن وصول أعداد العوائل النازحة والمسجلة لدى الوزارة إلى 710 الاف عائلة نازحة من المدن التي تعرضت إلى العمليات الإرهابية من قبل عصابات داعش الاجرامية يقابلها عودة 102 إلف عائلة نازحة إلى مناطقها المحررة".
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي المنعقد اليوم في مبنى البرلمان عقب اجتماع موسع مع رئيس وأعضاء لجنة المرحلين والمهجرين النيابية وعدد من رؤساء الكتل السياسية وبحضور اللجنة العليا لإغاثة وإيواء النازحين لمناقشة ملفي النزوح والعودة واستعدادات الوزارة لإيواء وإغاثة العوائل قبيل معركة تحرير الموصل المرتقبة.
وبين وزير الهجرة ان "الأموال التي حولت إلى الوزارة في العام الماضي والتي تساوي اقل من 60% تم صرف 90% منها عن طريق البطاقة الذكية للأسر النازحة وبقية الأموال وزعت للوزارات القطاعية مثل التربية والنفط والتعليم العالي لاسيما تحويل الاموال للمحافظات لغرض الإيواء".
أما العام الحالي فنوه عن "عدم تسلم الوزارة واللجنة العليا لاغاثة وايواء النازحين إلى ألان إي مبالغ مالية من قبل وزارة المالية وان الأموال المستقطعة من رواتب الموظفين لهذا العام لدعم اوضاع النازحين فانها لاتسد احتياجاتهم".
وتابع محمد، أن "لملف العودة أولوية قصوى لدى الوزارة واللجنة العليا لإغاثة النازحين وان إحصائيات الوزارة تشير إلى عودة 102 ألف عائلة إلى مناطقها توزعت بين صلاح الدين بنسبة 67% بالمائة وبواقع 80 ألف عائلة و 18 ألف عائلة عادت إلى ديالى وبنسبة 23% بالمائة من النازحين و 4 الاف عائلة الى بعض مناطق الانبار".
وأوضح وزير الهجرة ان "نسبة عودة النازحين الى بعض مناطق نينوى وبابل وحزام بغداد كانت قليلة نسبيا بحدود 2% بالمئة فقط نتيجة وجود بعض المشاكل والمعوقات التي تعيق عودتهم".
ولفت الى "وجود خطة متكاملة لدى الوزارة وبالتنسيق مع المنظمات الدولية العاملة في البلاد لغرض التهيئة والبدء بأعمال الإغاثة والإيواء حال حدوث عمليات نزوح اثناء عمليات تحرير الموصل المرتقبة لاسيما وجود تنسيق مع الجهات المعنية والامنية في المدينة".
https://telegram.me/buratha