قال البيت الابيض ان نائب الرئيس الامريكي جوزيف بايدن ورئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي قد بحثا خلال اتصال هاتفي جرى بينهما مساء الثلاثاء ملف اعمار مدينة الرمادي بعد تحريرها من عصابات داعش الارهابية.
وذكر بيان للبيت الأبيض إن بايدن قدم للعبادي تعازيه في ضحايا هجوم انتحاري أول أمس الأحد في مدينة الحلة وراح ضحيتها العشرات من الضحايا.
وتابع البيان، أن "بايدن راجع أيضا جهود الولايات المتحدة لمساعدة العراق في الحصول على المساعدات لإرساء الاستقرار وإعادة بناء المناطق التي تمت استعادتها من تنظيم داعش ومنها مدينة الرمادي".
ويعد هذا الاتصال بين بايدن والعبادي هو الثاني من نوعه خلال أسبوع.
وكان فريق تابع للأمم المتحدة قال الجمعة الماضية إن الدمار في مدينة الرمادي "مذهل وأسوأ من أي مكان آخر في العراق" وذلك بعد قيامه بأول زيارة لتقييم الوضع في المدينة التي استعادتها الحكومة من تنظيم داعش نهاية العام الماضي.
وذكر الفريق إن المستشفى ومحطة القطارات الرئيسيين دمرا علاوة على آلاف المنازل، وأبلغ مسؤولون محليون الفريق الدولي أن 64 جسرا ومعظم شبكة الكهرباء دمرت.
وقالت منسقة الأمم المتحدة العمليات الإنسانية في العراق ليز جراند "الدمار الذي شاهده الفريق في الرمادي أسوأ من أي مكان آخر في العراق، إنه مذهل".
وخلص التقييم الذي أجري على مدار يومين إلى أن كل المباني تقريبا الواقعة في المناطق الأمامية إما دمرت أو تضررت، وقال الفريق إن منزلا بين كل ثلاثة أو أربعة منازل في المناطق الأخرى تعرض لأضرار".
وأظهر تحليل أجرته المنظمة الدولية الشهر الماضي على صور بالأقمار الصناعية أن نحو 5700 مبنى في الرمادي وضواحيها أضيرت منذ منتصف 2014 وأن نحو 2000 منزل دمرت تماما.
https://telegram.me/buratha