اكد محافظ ديالى مثنى التميمي، الاربعاء، أن احتجاجات بعقوبة كانت عفوية وخرجت للمطالبة بـ"العدالة والانصاف"، وفيما نفى رصد اي مظاهر مسلحة داخل الاحتجاجات، اشار الى أن "الطابور الخامس" حاول الاساءة للاحتجاجات السلمية بالاكاذيب.
وقال التميمي في حديث صحفي إن "الاحتجاجات الشعبية التي ظهرت في بعض مناطق بعقوبة اليوم، كانت عفوية وخرجت طلبا للعدالة والانصاف من قبل المئات من اسر ضحايا الارهاب الذين يدفعون منذ سنوات ثمن الانتماء الوطني للعراق دماء زكية".
ونفى التميمي، أن "تكون هناك مظاهر مسلحة في الاحتجاجات الشعبية ببعقوبة"، مشيراً الى أن "الطابور الخامس المرتبط بداعش واعوانه حاول الاساءة للاحتجاجات السلمية من خلال نشر الاكاذيب وصور مفبركة على مواقع التواصل الاجتماعي لتحقيق غايات معروفة".
وأكد التميمي، أن "كل طرق بعقوبة مفتوحة حاليا أمام حركة المركبات وليس هناك اي قطوعات في الوقت الحالي".
وكان المئات من اهالي محافظة ديالى تظاهروا، في وقت سابق من اليوم الاربعاء، امام مبنى المحافظة دعما لمطاليب ذوي "مجزرة قضاء المقدادية"، فيما قطعت القوات الامنية ومحتجون عدداً من الطرق امام حركة السير.
https://telegram.me/buratha