كشف مصدر أمني في محافظة نينوى, الخميس, عن هروب قيادات مجاميع "داعش” الإجرامية من مدينة الموصل إلى ليبيا والقسم الآخر إلى الرقة السورية, مؤكدا ان تركيا رتبت تهجير القيادات المهمة إلى اوروبا.
وقال المصدر في تصريح تابعته وكالة انباء براثا إن "قيادات داعش من الاجانب والعرب غادروا الموصل ماعدا بعض القواعد الاجنبية من مقاتلين صغار مع قسم من اهالي الموصل وتكريت والانبار المرتطبين بداعش”, مبينا أن "القسم الاكبر منهم نقل الى ليبيا عن طريق تركيا والقسم الاخر رحل الى الرقه السورية”.
وأضاف المصدر الذي فضل عدم الكشف عن أسمه, أن "تركيا رتبت تهجير القيادات المهمة والخطيرة عبر حدودها الى اوربا وليبيا, كما قامت قوات التحالف بنقل مجاميع غير معروفة من الموصل والفلوجة الى جهات مجهولة”.
وأشار إلى أن "معركة الموصل ستكون سريعة الا انها ستشهد تدميرا كاملا او شبه كامل كما ستشهد الموصل زحفا للفارين من القصف باتجاه الحدود التركية وكردستان العراق, ويتوقع ان يتعرض سد الموصل الى عملية تخريب قد تؤدي الى انهياره”.
وأوضح, أنه "ستنشط اثناء عملية تحرير الموصل خلايا نائمة في عدد من المحافظات منها بغداد وديالى وتكريت وسامراء”, مؤكدا "ضرورة أن يبقى الحشد الشعبي قريبا من معارك الموصل لاحتمال ان يشن داعش هجوما تكتيكيا على احد قواطع العمليات مثل سامراء او اقرب نقطة من بغداد لاشغال الجيش, فيما يمكن ان يستغل داعش التظاهرات الشعبية لاختراقها او احداث نوع من الفوضى فيها لارباك الشارع”.
وكانت العمليات المشتركة قد اعلنت، اليوم الخميس، عن انطلاق عملية الفتح لتحرير محافظة نينوى، والتي مازالت تسيطر عليها مجاميع "داعش” الإجرامية منذ العاشر من حزيران 2014، والتي ارتكب فيها مجرمو "داعش” أبشع الجرائم ضد الانسانية بحق ابناء المدينة لاسيما من الاقليات الدينية مثل الايزيدية والمسيحيين والتركمان والشبك.
https://telegram.me/buratha