اكد القيادي في الحشد الشعبي كريم النوري ان لا احد يستطيع منع قوات الحشد من تحرير اية منطقة وان من يحاول ذلك يقدم خدمة مجانية لداعش, فيما حذر من اتباع سياسة "ضم الاراضي" بعد تحريرها.
النوري في تصريح لقناة ـ"الاتجاه" قال ان النصر وتحرير الاراضي لا يكون بالامنيات والرغبات وانما يتم وفق خطط مدروسة وامكانيات معينة ولا يمكن البدء باية معركة الا بعد الانتهاء من كافة المستلزمات لها, مبينا ان عملية تحرير قرية بشير يتطلب الى مقدمات وربما تحرير الحويجة والرشاد والرياض لكون المنطقة والاراضي هناك مترابطة فيما بينها ,
واضاف: داعش تحاول استدراج قوات الحشد الى معركة متسرعة, وعلى الرغم من ان الوضع في تازة انساني بالدرجة الاولى نظرا لما تتعرض له من تهديد صريح لحياة المدنيين جراء استهدافهم بالصواريخ الكيمياوية من جهة قرية بشير الا ان الحشد يعمل على دراسة طبيعة المعركة هناك من جميع الجهات , مشيرا الى ان ساعة الصفر ستبدأ بعد عملية استكمال كافة مستلزمات معركة تحرير بشير.
وشدد النوري على انه لايحق لاي احد ان يمنع الحشد الشعبي من تحرير الاراضي وان من يحاول ذلك فانه يقدم خدمة مجانية لداعش من خلال بعض المزايدات السياسية, موضحا ان من يقرر ويقدر ظروف معركة تحرير بشير هم قادة الحشد الشعبي والاجهزة الامنية وليس السياسيون المزايدون الذين يحاولون القفز على الانتصارات لترميم اخطائهم مع ناخبيهم "بحسب قوله",
ولفت النوري الى انه لايوجد فرق لدى الحشد في تحرير اي اراضي كانت سواء في الشمال او الجنوب, محذرا من اتباع سياسة "ضم" الاراضي المحررة .
وتابع : عند تحرير اية منطقة يجب ان ترجع الى حدودها قبل عام 2014 ووفق المادة 140 من الدستور, مؤكدا ان اقحام هذه القضية واتباع سياسة "الضم" لبعض المناطق والاقضية "خط احمر" وعلى الجميع ان يفهم ان تلك السياسة لا تزيد العراق الا تدهورا وتوترا.
https://telegram.me/buratha