الأخبار

عامر عبد الجبار: دمج وزارة النقل مع الاتصالات ضرره اكثر من نفعه

2206 07:21:59 2016-04-06

صرح الخبير المهندس البحري عامر عبد الجبار اسماعيل رئيس المكتب العراقي الاستشاري بأن دمج وزارتي النقل مع الاتصالات في ظل الظروف الحالية سيكون ضرره اكثر من نفعه لان عملية الدمج ستقلل فقط اسماء عدد الوزارات ليس الا مع الغاء منصب وزير والا فالوزارتين قائمة بكل كوادرها وعليه ادعو رئيس الحكومة والبرلمان للتريث في موضوع دمج الوزارات ولاسيما وزارتي النقل والاتصالات وللأسباب التالية:

1. كون الدمج جاء متزامنا مع تغيير الوزير .

2. عدم وجود وكيل في وزارة النقل سيصعب مهام الوزير الجديد لإدارة الوزارة فما بال دمج الوزارتين معا.

3. الكثير من المدراء العامين في وزارتين تم تعيينهم بالمحاصصة وهذا ما يصعب مهمة الوزير الجديد في ادارة وزارته وعليه فالدمج سيزيد من مهامه صعوبة.

4. الترهل الاداري الذي حصل في جميع المؤسسات صعب مهمة ادارة شؤون الوزارة الواحدة فما حسبك في دمج وزارتين معا.

5. وزارة النقل تختلف عن الوزارة الاخرى لارتباطها بمنظمات دولية وتخضع لقوانين واعراف دولية فهي عبارة عن خمسة تخصصات مختلفة فالنقل الجوي والطيران المدني والنقل البحري والموانئ والنقل السككي والنقل البري والانواء الجوية وكل تخصص مرتبط بمنظمات او اتحادات دولية ويخضع الى ضوابطها فدمج وزارة الاتصالات في ظل الظروف الحالية اعتقد سيكون سببا لضعف الاداء العام للوزارتين معا وستكون خسائر ضعف الاداء والترهل غير منظورة بشكل مباشر ولكن ستكون قيمتها اضعاف مضاعفة عن قيمة توفير الدولة لراتب وزير في ظل الترشيق المزمع تنفيذه

6. الاولى دمع هيئة الاتصالات مع وزارة الاتصالات لتشابه مهام عملهما واختلاف توجهاتهما

وختم عبد الجبار تصريحه قائلا ان هيكلية ادارة الدولة ومنذ عام 2003 ولحد الان قد تعرضت الى ابشع فساد اداري في ظل المحاصصة الحزبية والتي ضربت سلم التدرج و الوصف الوظيفي لكل منصب عرض الحائط واما اعادة البناء الصحيح يجب ان يبدأ من القاعدة الى الرأس وليس العكس صحيح وعليه اقترح اعادة النظر بكل من تسلم منصب ابتدآ من مسؤول وحده او شعبة ادارية فصاعدا الى درجة وكيل الوزارة ليكون وفقا للوصف الوظيفي والخدمة الفعلية وبعد اصلاح مؤسسات الدولة من خطر هذا الوباء السرطاني يمكن حينها التفكير بدمج الوزارات وكذلك ممكن ان "تتقبل" الوزارة وزيرا غير مختص على اعتبار ان المنصب سياسي واما حاليا فلا دمج الوزارة يخدم المصلحة العامة ولا اختيار وزير اختصاصه بعيدا عن تخصص قطاع الوزارة وان كان يحمل شهادات علمية فهي غير كافية دون ممارس عمل مستديمة ومعتبرة في نفس قطاع الوزارة المعنية

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك