أثار دبلوماسي عراقي سابق يثير ضجة في موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، بعد زيارة نادرة لشخصية عراقية الى إسرائيل، وحديثه عن ضرورة حصول سلام في الشعب العراقي والإسرائيلي، فيما عزا سبب المشاكل الحاصلة الى المنطقة الى "التفسير الخاطئ" للقرآن.
الى ذلك أعرب يهود إسرائيليون عن فرحتهم بضيف وزارة الخارجية الإسرائيلي الدبلوماسي العراقي السابق حامد الشريفي الذي يزور إسرائيل حاليا، لتوثيق ما وصفها لـ"أواصر السلام بين الشعوب"، وسيما بين الشعبين الإسرائيلي والعراقي، حسب وصفه.
وبحسب تسجيل جرى تناقله في موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، قال الشريفي المقيم في لندن، والذي يترأس منظمة "المسلمون الليبراليون"، إن "يهود الشتات العراقي في إسرائيل بإمكانهم أن يكونوا جسرا بين العراق وإسرائيل على المستوى الشعبي".
وتحدث الشريفي عن "ضرورة إصلاح البيت من الداخل"، مؤكدا بالقول "مشاكلنا تأتي بسبب التفسير الخاطئ للقرآن والأصوليات الدينية التي، اليوم، كلنا ضحاياها".
ودعا الشريفي الى "التوجه لتأويل القرآن بطريقة حديثة، وهناك أية في القرآن تقول، (وما يعلم تأويله إلا الله والراسخون في العلم".
وألقى كل من عضو الكنيست يوسي يونا وكسينيا سفاتلوفا من حزب العمل كلمات ترحيب بالعربية في اجواء تخللتها الزغاريد، وقام كل من نائب الناطق بلسان الخارجية الإسرائيلية حسن كعبية المسؤول عن الزيارة والشريفي بتبادل العلمين العراقي والإسرائيلي، واستمع الضيف الى شرح عن معروضات متحف يهود ليبيا وأوجه الشبه بين الجاليتين اليهوديتين في العراق وليبيا من حيث القدم.
والتقى الشريفي بعدد من كبار الدبلوماسيين في الخارجية الإسرائيلية، إضافة الى عدد من الصحفيين البارزين.
https://telegram.me/buratha