تباكت نقابة الصحفيين العراقيين التي يديرها حفنة من مرتزقة المالكي البعثيين على الإجراء الذي اتخذته الحكومة المصرية بإغلاق قناة الفتنة "البغدادية" والتي تبث سمومها من القاهرة ضد الشعب العراقي، وأصدرت النقابة بيانا عبر المرصد العراقي للحريات الصحفية اتابع للنقابة بيانا فيما يلي نصه:
يعبر المرصد العراقي للحريات الصحفية عن بالغ الأسف لطبيعة التحديات السياسية والأزمات التي تعصف بالعراق والتي إنعكست سلبا على دور وسائل الإعلام وعملها وتداعيات ذلك على واقع العمل الصحفي ماأدى الى تهديدات جسيمة طالت صحفيين وتسببت بغلق مكاتب قنوات فضائية وصحف وإذاعات وكان آخرها الحكم بالسجن على عدد من الصحفيين، وقيام السلطات المصرية بإغلاق مكاتب البغدادية في القاهرة بسبب ضغوط سياسية من بغداد.
وقد إعلنت إدارة قناة البغدادية الفضائية إبلاغها من قبل السلطات المصرية بقرارإغلاق مكاتبها في مدينة الإنتاج الإعلامي القريبة من القاهرة بعد 12عاما من العمل على الأراضي المصرية، وأشار بيان قناة البغدادية الى نوع من الضغوط غير مسبوق مارسته السلطات الحكومية العراقية على المسؤولين المصريين بهدف إتخاذ هذا القرار، ونوه البيان الى أن القناة ستواصل عملها في العراق ودول أخرى في الشرق الأوسط والعالم العربي وستستمر في بثها المعتاد مع تغيير بعض الترددات لتلائم التطورات الحاصلة في ملف الإغلاق والملاحقة التي تتعرض لها القناة التي تحظى بشعبية واسعة في العراق.
نقابة الصحفيين العراقيين
https://telegram.me/buratha