كشف مصدر استخباراتي عراقي عن ان تنظيم داعش استأنف عملية تهريب النفط من المناطق التي يسيطر عليها الى داخل الاراضي التركية وبنحو 100-150 ناقلة يوميا.
وتقول روسيا ان عملية تدفق النفط المهرب من مناطق سيطرة داعش الى الاراضي التركية انحسرت بعد تدمير عدد من الممرات واستهداف الطيران لعشرات الناقلات.
وتتهم دول عدة منها روسيا والعراق، تركيا بالتورط في تهريب النفط الذي يستخرجه تنظيم داعش ويعتبر أحد الموارد الرئيسة لتمويله.
وذهبت موسكو إلى حد توجيه اتهام مباشر للرئيس التركي رجب طيب أردوغان وأفراد أسرته بالتورط في شراء النفط من داعش، ووصف الأخير هذه الاتهامات بـ”الأكاذيب” ووعد بالاستقالة في حال ثبتت صحتها.
إلا ان مصدراً استخباراتياً قال، ان عملية تهريب النفط تتم حالياً من خلال المنافذ الحدودية التركية الواقعة في محافظات (غازي عنتاب، هتاي، كيليس، وسانليورفا)، وبنحو يومي بمعدل ١٠٠ الى ١٥٠ ناقلة نفط”.
وأضاف ان "تلك الشحنات تسلم الى شركة المصافي التركية في مدينة باتمان من اجل الاستعمال المحلي، وهناك كميات أخرى يتم تصديرها عبر الموانئ التركيه لاسيما من ميناء جبهان التركي”.
ولفت الى ان تنظيم داعش يستعمل الموارد المالية المتأتية من تلك المبيعات غير المشروعة للنفط ومشتقاته، لتمويل عملياته الارهابية وشراء الأسلحة والمركبات المختلفة.
وكان مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فيتالي تشوركين أكد أن القسم الأكبر من تهريب النفط الذي يوفر لتنظيم داعش 1.5 مليون دولار يومياً يمر عبر تركيا.
https://telegram.me/buratha