يعبر المرصد العراقي للحريات الصحفية عن تضامنه مع الزملاء الصحفيين الذين يغطون جلسات البرلمان العراقي ويتواصلون مع النواب والقوى السياسية لنقل المعلومات والأخبار الى الجمهور، ورغم ذك يتعرضون لضغوط وإنتهاكات كان آخرها التجاوز من قبل عناصر أمنين من منتسبي المجلس الذين سلبوهم هواتفهم النقالة، وتجاوزوا عليهم بالكلمات النابية نهاية الأسبوع الماضي، ثم صدر بيان من الدائرة الإعلامية لمجلس النواب يصف بعض الصحفيين بغير المنضبطين ويدعي أنهم قدموا إعتذارا لمسؤولين في المجلس وهو ماأنكره الصحفيون ورفضوه وعدوه إفتراءا حيث إن الإعتذار جاء منهم وليس من الصحفيين.
الزميل الصحفي وسام الملا الذي تعرض هو وعدد من الصحفيين الى المضايقة والمنع من تغطية تظاهرة لموظفي البرلمان إحتجاجا على حجب رواتبهم لمدة شهرين، وتم مصادرة هواتفهم النقالة قال للمرصد العراقي للحريات الصحفية تعقيبا على بيان الدائرة الإعلامية، إن ماورد فيه من إدعاءات غير صحيح إطلاقا، وأثنى على موقف مدير مكتب النائب الأول لرئيس مجلس النواب وكذلك موقف مدير مكتب الرئيس اللذين عبرا عن رفضهما لأي إجراء يمس كرامة الصحفيين، أو يتجاوز عليهم بلفظ، أو فعل، وأكدا على إتخاذ إجراءات لمحاسبة المتجاوزين على الصحفيين من الموظفين الأمنيين.
الملا أضاف للمرصد العراقي للحريات الصحفية، إن أيا من الصحفيين لم يعتذر لأنه لم يرتكب جرما، أو خطأ خاصة وإن التجاوز صدر من الموظفين الأمنيين بحقنا فكيف نعتذر وهم الأولى بالإعتذار، وعبر الملا عن إستغرابه من بيان الدائرة الإعلامية الذي وصف الصحفيين بغير المنضبطين والإدعاء بأنهم قدموا الإعتذار عن سلوكهم في حين إن الحقيقة غير التي وردت في البيان.
https://telegram.me/buratha