الأخبار

الجبوري يحمل العبادي الاعتداء على البرلمان ويعلن عزمه لقاء المرجعية [موسع]

1806 18:50:56 2016-05-01

حمل رئيس مجلس النواب سليم الجبوري رئيس الوزراء حيدر العبادي مسؤولية الاعتداء على مبنى البرلمان واقتحامه من قبل المتظاهرين امس والحاق اضرار بمحتوياته" معلنا عزمه "لقاء المرجعية الدينية العليا في النجف".

وقال الجبوري في اليوم الأحد، في خطاب متلفز إلى القيادات السياسية والاجتماعية والمرجعيات الدينية وإلى الشعب العراقي كافة "ها نحن اليوم امام مسؤولية تاريخية وطنية تستلزم منا التكاتف والتعاون لعبور الازمة وتجاوز الاخطار والأخطاء، وتتطلب منا مزيدا من الحكمة والحسم والارادة والصبر والمبادرة والصراحة".

وأضاف ان "العراق يقف على مفترق طرق خطير وحساس ويراد له أن يتجه بالاتجاه الخاطئ، وأصبح لزاما علينا ان نختار بين سبيلين إما خيار الدولة الحقيقية والقانون والدستور والاصلاح أو خيار الفوضى والمناكفات والصراعات والخراب لا سمح الله، واذا كان الثاني خيار البعض، فخيارانا الأوحد هو الاول، فلا بديل لنا عن حماية العملية السياسية والنظام والحفاظ على هيبة الدولة وتقويم أداء مؤسساتها".

وأكد الجبوري ان "الأحداث قد تطورت بشكل يستلزم العمل الحقيقي بعيدا عن الشعارات الاعلامية وسياسة رفع الصوت والضجيج والتشويش، ومن هنا فإننا ملزمون بتوصيف ما جرى وتشخيص الحلول بشكل واضح وجلي ودون مجاملة أو محاباة على حساب مصلحة البلد العليا، ففي مثل هذا الموقف لا يليق بمن يتحمل المسؤولية الحياد او الصمت او اللجوء الى الكلمات الدافئة لإرضاء هذا الطرف او ذاك، فالعراق في حساباتنا اهم وأغلى واكبر من اي حساب او اعتبار".

وأشار رئيس مجلس النواب الى انه "وانطلاقا من كل ما سبق نود ان نبين جملة من الامور وان نضعها امام أنظار الشعب العراقي:

1. إن مجلس النواب هو بيت الشعب وصوته وتمثيله وهو الأحرص على مطالب المتظاهرين والمعتصمين وما جرى من ممارسات سواء على المؤسسة التشريعية وعلى أعضائها والموظفين فيها بالاعتداء عليهم يعد خرقا واضحا وسافرا لقيم احترام الدولة والقانون، ولا يمكن ادراجه بأي حال تحت بند حرية التعبير، فالحقوق العامة مبينة بالدستور والقانون وحدودها حقوق الآخرين وكرامتهم.

2. اننا نحترم إرادة الشعب والمرجعيات الدينية والسياسية والاجتماعية في الإصلاح والتغيير ومحاربة الفساد، غير ان هذا الامر قد طال انتظاره وقد تعاملت معه الحكومة ككرة نار تحاول إلقاءها على البرلمان كلما تأججت واتقدت، وكان من المفروض ان تنتهي الحكومة من هذا الإجراء من وقت مبكّر من خلال إدامة الحوار مع الأطراف السياسية والاجتماعية كافة.

3. يتحمل القائد العام للقوات المسلحة كامل المسؤولية عن اي خرق أمني او انفلات او اعتداء على مؤسسات الدولة وهيبتها وكيانها، وهو مطالب باتخاذ كافة الإجراءات لحماية كل عراقي، فضلا عن ان يكونوا ممثلين للشعب.

4. سيمضي البرلمان من عقد جلساته واستئناف عمله اذا تم حسم القضايا الكلية من قبل الأطراف السياسية والمرجعيات الدينية والاجتماعية، وبعد ان تتهيأ الأجواء الأمنة باتخاذ الجهات التنفيذية والقضائية اجراءاتها بمحاسبة كل المتورطين بالاعتداءات الاخيرة وإحالتهم إلى القضاء، ومحاسبة المقصرين او المتواطئين معهم، وسنتخذ الإجراء اللازم بمقدار تعلق الامر بنا وبفوج حماية مجلس النواب وكذلك كل من يثبت تورطه بالاعتداء.

5. على الكتل والقيادات السياسية ان تقدم حلولا حقيقية وصريحة وعميقة قائمة على أساس تقديم مصلحة العراق وأمنه وسيادته، ومن طرفي فأني سأقوم بإجراء مشاورات عاجلة مع جميع الاطراف من ممثلي الشعب العراقي والمرجعيات الدينية والاجتماعية واعتبارا من الان، وأعتقد ان هذا الحراك هو مسؤولية الجميع، وان الانتظار ليس بصالح العراق ومستقبله.

6. من غير المستبعد التفكير جديا من قبل القيادات العليا بالعراق بإعادة هيكلة الحكومة او الدولة او حتى العملية السياسية وأدعوهم لذلك اذا أدركنا اننا وصلنا الى أفق مسدود في مسيرة الاصلاح، وكل الخيارات في هذا الإطار مفتوحة ما دامت تصب في إنهاء الازمة وخدمة العراق، وبهذا الصدد ندعو القوى والكتل السياسية كافة ببيان موقفها وأن تقدم حلولا جوهرية للإصلاح.

7. ان الارهاب الذي يستهدف وحدتنا ودولتنا يتربص لكل خلاف، وما يجري من اختلاف سيمنحه الفرصة على العودة بعد الضربات التي تلقاها على أيدي ابطالنا من أبناء القوات الأمنية والعسكرية والمتطوعين في الحشد الشعبي من أبناء العشائر والبيشمركة وآخرها ما حصل في عملية تحرير بشير ومن قبلها هيت ومناطق عدة من العراق.
 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك