الأخبار

الفاتيكان يدعو مسيحيي العراق إلى عدم مغادرة البلد.. والكلدان يطالبون بدعم

1967 06:56:02 2016-05-09

 

دعا سفير دولة الفاتيكان في العراق والأردن البيرتوا اورتيغا، يوم أمس السبت، مسيحيي العراق إلى "عدم مغادرته". وفيما طالبت الرابطة الكلدانية الفاتيكان بتقديم المزيد من الدعم للكنائس والمؤسسات "للثبات وعدم الهجرة"، اكدت أن مسيحيي العراق يمرون بـ"أوضاع وظروف صعبة".

وقال سفير دولة الفاتيكان في العراق والأردن البيرتوا اورتيغا إلى مدينة كركوك في لقائه مع الطلبة النازحين وعدد من العوائل المسيحية النازحة في تجمع في المركز الثقافي لأبرشية كركوك نظمته الرابطة الكلدانية العالمية، بحضور رئيس أساقفة كركوك والسليمانية يوسف توما وعدد من رجال الدين ،وحضرته (المدى برس)، إن "بابا الفاتيكان قريب من مسيحيي العراق ويصلي لهم باستمرار ويتعاطف معهم ويشعر بألمهم".
وأضاف اورتيغا أنه "سيقوم بنقل الواقع الذي شاهده في العراق إلى بابا الفاتيكان"، داعيا المسيحيين إلى "البقاء في العراق والثبات والحياة".
من جانبه ، قال رئيس الرابطة الكلدانية العالمية صفاء صباح هندي ،في حديث إلى (المدى برس)، إن "زيارة سفير الفاتيكان مهمة جدا لدعم النازحين وتخفيف معاناتهم، وهي دليل اهتمام الحبر الأعظم بنا والذي يذكرنا دوما بصلواته"، عادا الزيارة "رسالة اطمئنان ودافع للإصرار على بقائنا بقوة لمواجهة التحديات".
واوضح هندي أن "المسيحيين يمرون بأوضاع وظروف صعبة عقب تعرض مدننا لاحتلال عصابات داعش وتأخر عمليات التحرير"، داعيا بابا الفاتيكان إلى "تقديم المزيد من الدعم للكنائس والمؤسسات والرابطة الكلدانية للثبات وعدم الهجرة".
وطالب هندي المسيحيين بـ"الترابط والتنسيق والعمل المشترك في مواجهة التحديات والحفاظ على وجودنا وإبقاء الأمل بعودة الحياة"، مؤكدا أن "أكثر من 400 عائلة مسيحية نازحة تعيش حاليا في كركوك والسليمانية، فيما يواصل 400 طالب وطالبة من جامعة الموصل دراستهم بنجاح بالمواقع البديلة للجامعة بكركوك".
يذكر أن لجنة الأوقاف والشؤون الدينية نظمت، الأحد(السابع من شباط 2016 الحالي)، المؤتمر الوطني لحماية التعايش السلمي وحظر الكراهية ومكافحة التطرف والإرهاب في مقر البرلمان بحضور هيئة رئاسة المجلس ومجموعة من الوزراء وممثلين عن رئاسة الجمهورية ومجلس الوزراء والهيئات الدبلوماسية والأمم المتحدة، فضلا عن مشاركة واسعة لرجال الدين المسلمين وشخصيات مدنية ونواب بينهم ممثلون عن المكون المسيحي والايزيدي.
ويعاني المسيحيون العراقيون بعد سنة 2003 من الاستهداف والتهميش، لكن الاستهداف الأكبر هو نزوحهم بعد احتلال تنظيم (داعش) للموصل وتعرض بلداتهم لسيطرة التنظيم وتدميره لأقدم الكنائس، ما أدى إلى نزوح وهجرة عشرات الآلاف منهم.

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك