كشفت مصادر عراقية عن ارتباط خيوط مشبوهة في التظاهرات بالسفارة السعودية حيث اشارت بعض المصادر الامنية السعودية الى تكليف رئيس الاستخبارات السابق بندر بن سلطان بادارة الملف العراقي وتقويض حكم رئيس الوزراء العراقي الحالي والذي كان قد رفض صفقات سعودية سابقة بابعاد الحشد الشعبي عن الحرب ضد عصابات داعش الارهابية.
ونقل تقرير نشرته وكالة انباء فارس الايرانية أن "مصادر مقربة من العائلة المالكة أكدت ان السعودي محـمد بن سلمان عارضَ فكرة تكليف بن سلطان وأعتبره شخصية غير قادرة على الحسم مستذكراً دوره في سوريا ولبنان ومصير الحسم المجهول في تلك البلدان، فيما أصَرَّ بن سلمان وأجهزة الأستخبارات والأمن السعودية على تولي بندر المهمة مؤكدة إنهُ الأفضل في معرفة الساحة الشيعية.
مِن جهة أخرى كشفت أجهزة الإستخبارات العراقية عن "تواجد أعضاء بارزين في حزب البعث المنحل على رأس المتظاهرين الذينَ أقتحموا قاعة البرلمان العراقي مؤخراً، وربطوا ذلك بمعلومات سابقة تُثبت تورط البعثة الدبلوماسية السعودية في بغداد بالأحداث الجارية معَ ملاحظة إستقبالها للعديد من قيادات البعث المنحل بحجة إقناعهم بالمشاركة في العملية السياسية”.
الخطة التي أعتمدها بندر بن سلطان قائمة على تقديم الدعم اللامحدود لفضائيات مُعارضة من أجل تشويه صورة رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي إضافة إلى تأسيس مواقع خبرية وصفحات تواصل إجتماعي وهو ما أكدته هيئة الإعلام والإتصالات العراقية في تقريرها لشهر نيسان ٢٠١٦.
الحراك السعودي في العراق يأتي بعدَ فشل ممارسة الضغط على الحكومة العراقية بإبعاد قادة الحشد الشعبي عن الحياة السياسية وإبعاد تدخلات الحشد في معركة الموصل.
واكد محللون في تصريحات سابقة الى ان السفارة الامريكية في العراق كانت تمارس عملها الدبلوماسي بشكل طبيعي مع اقتحام المتظاهرين للمنطقةالخضراء بل كانت تبعث برسائل اطمئنان وعدم التخوف من هيجان المتظاهرين ، وهو ما اثبتته بعدم اجلاء أي من رعاياها الى اقليم كردستان وهوما يعكس الدور الخبيت للادارة الامريكية في الاستمرار لاثارة الصراع بين اطياف الشعب العراقي الواحد لتحقيق اهدافها في المنطقة والاستفادة من تلك الصراعات وفقا لاجندات سياسية امريكية خبيثة .
https://telegram.me/buratha