الأخبار

مساع لإطلاق سراح إرهابيين تونسيين محكومين بالعراق

2370 2016-05-10

كشفت منظمة تونسية الاثنين عن وجود "صعوبات" بشأن استعادة إرهابيين تونسيين كانوا شاركوا في أعمال إرهابية في العراق وسوريا منذ ما يقارب ثلاث سنوات.
وقال رئيس جمعية انقاذ التونسيين العالقين بالخارج محمد اقبال بن رجب إن المساعي من أجل إعادة العشرات من الموقوفين في السجون السورية والعراقية باءت بالفشل منذ 2013.
ويمثّل موقف السلطات العراقية ، رأيا شعبيا طاغيا في البلاد في ضرورة عدم التهاون مع الإرهابيين الذي سفكوا دماء المئات من العراقيين ، بالمفخخات والأحزمة الناسفة ، والمعارك بالتحاقهم في صفوف تنظيم القاعدة وداعش الإرهابيين.
وأوضح رجب ،في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية "الأرقام التي لدينا منذ حزيران/يونيو 2013 تشير إلى وجود 43 سجينا تونسيا في سوريا و12 في العراق صدرت ضدهم أحكام تتراوح بين الإعدام والسجن المؤبد".
وأضاف "طالبنا حكومة التحالف الأولى في 2013 من أجل استعادة السجناء لكنها لم تبذل جهودا. الحكومة كانت متورطة مع شبكات التسفير".
ولم تعمل حكومة التحالف التي قادتها حركة النهضة الاسلامية بعد أول انتخابات تنظمها تونس اثر الاطاحة بحكم الرئيس السابق زين العابدين بن علي في أحداث الثورة عام 2011، بما يكفي لتصدير الإرهابيين التونسيين الى العراق وسوريا.
وسافر عدد كبير من الارهابيين التونسيين عبر شبكات تسفير الى ليبيا ومن ثم الى تركيا ليصلوا إلى العراق وسوريا، وانضم أغلبهم الى كتائب إرهابية مسلحة أبرزها "جبهة النصرة" في البداية لكن لاحقا انضم معظمهم إلى تنظيم داعش.
ويتوقع خبراء في تونس وجود عدد أكبر من الإرهابين التونسيين في سجون سوريا والعراق مع بداية ترنح تنظيم داعش وخسارته لأراض هناك.
وقال محمد اقبال ان "السلطات السورية تقول إنها مستعدة للتعاون من أجل ترحيل التونسيين بينما ترفض السلطات العراقية مدنا بأي معلومات عن مصير الموقوفين هناك".
ويضغط أهالي الموقوفين في تونس من أجل العفو عن أبنائهم أو أن يكملوا عقوباتهم في تونس، على رغم معرفتهم بانهم ارهابيون متورطون في إراقة دماء الأبرياء.
وأوضح رئيس جمعية انقاذ التونسيين العالقين بالخارج أنه "تم تنفيذ أحكام اعدام في العراق لكن لا تتوفر معلومات دقيقة عن أعداد أو هويات من نفذت فيهم الأحكام".
وفي تموز /يوليو الماضي، صدر تقرير أممي يشير الى تواجد نحو ستة آلاف ارهابي تونسي في بؤر التوتر أغلبهم في سورية والعراق.
وقالت وزارة الداخلية التونسية إنها أخضعت أكثر العائدين الإرهابيين من بؤر التوتر الى الاقامة الجبرية غداة التفجير الإرهابي الذي استهدف حافلة أمنية وسط العاصمة في 25 تشرين ثان/نوفمبر الماضي وأوقع 12 قتيلا من الأمنيين.
من جانبه، نفى وزير الخارجية التونسي خميس الجهيناوي في وقت سابق من الشهر الجاري وجود مساع من الدبلوماسية التونسية من أجل استعادة تونسيين متورطين في أعمال ارهابية في الخارج.

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك