ترى صحيفة واشنطن بوست الأمريكية في آخر عدد لها إن فشلَ السياسةِ الخارجيةِ لرئيسين أمريكيين في العراق نابعٌ من اعتمادِهِما المبالغِ على قادةٍ يفشلون عادةً في تحقيقِ أهدافِ السياسةِ الأمريكيةِ
وترى صحيفةُ واشنطن بوست الامريكية أن إدارةَ أوباما ارتكبت هذين الخطأين فحماسةُ الإدارةِ للخروجِ من العراق كي تعبّد الطريقَ أمامَ إعادةِ انتخابِ الرئيسِ أوباما في عامِ الفين واثني عشرَ جعلها ترمي بثقلِها خلفَ رئيسِ الوزراءِ السابقِ نوري المالكي وهو ما أدى الى نتائجَ كارثيةٍ ما دفع واشنطن باتجاهِ الإطاحةِ بالمالكي والمراهنةِ على حيدر العبادي
وتشير الصحيفةُ الى أن انفجارَ الأوضاعِ جاء في وقتٍ غيرِ مريحٍ لإدارةِ أوباما التي ضاعفت من دعمِها للعبادي
ومع ذلك ترى الصحيفةُ أن العبادي أظهر عجزاً في مواجهةِ الأزمةِ السياسيةِ الرئيسةِ ألا وهي التعاملُ مع وحلِ الإنقسامِ بين الشيعةِ والسنّة والكرد وهو ما يقود للحديثِ عن خطأِ إدارةِ أوباما الثاني وهو استمرارُ رفضِ واشنطن الإعترافَ بأن النظامَ السياسيَ الحاليَ لا يمكن أن يظلَ على ما هو أي استمرارَ السلطةِ بيدِ الحكومةِ المركزيةِ في بغداد.
https://telegram.me/buratha