وصل وزير الدفاع الهنغاري، إستيفان سيميسكو، امس الثلاثاء، إلى إقليم كردستان، ومن المقرر أن يجتمع مع القادة والمسؤولين في الإقليم.
وكان محافظ أربيل، نوزاد هادي، وعدد من مسؤولي وزارة البيشمركة استقبلوا وزير الدفاع الهنغاري، الذي من المقرر أن يبقى في كردستان ليومين.
ويلتقي الوزير الهنغاري برئيس الإقليم، مسعود بارزاني.
وتأتي زيارة سيميسكو إلى أربيل، لمناقشة الحرب ضد داعش، ودعم قوات البيشمركة، وتعزيز العلاقات الثنائية بين إقليم كردستان وهنغاريا، ومن المرجح عدم زيارته بغداد.
وتعد هنغاريا من الدول التي ساعدت البيشمركة بدون العودة إلى بغداد، وقدمت إلى الآن 275 طن من المساعدات العسكرية من الأسلحة والذخيرة.
وكان القنصل الهنغاري في أربيل، جاي سكينزي، قد قال إن "هنغاريا ستقدم المزيد من الأسلحة الثقيلة لقوات البيشمركة في إطار جهودها لمواجهة داعش".
وأضاف أن "المدربين والعسكريين الهنغاريين مستمرون في تدريب البيشمركة، إضافة إلى إرسال عدد من جرحى مقاتلي البيشمركة إلى هنغاريا لتلقي العلاج".
وتابع أن "جميع هذه المساعدات قدمت لإقليم كردستان بشكل مباشر وبدون العودة إلى بغداد".
وتاتي زيارة وزير الدفاع الهنغاري الى اربيل بعد يوم من زيارة مماثلة لوزيرة الدفاع الايطالية لكنها زارت بداية العاصمة بغداد ومن ثم الاقليم لبحث نشر قوات تحرس شركة تعاقد معها العراق لصيانة سد الموصل.
يشار الى ان رئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني قد زار هنغاريا في ايار 2015 ضمن جولة اوروبية بالاضافة الى امريكا قام بها آنذاك.
واعلن وزير الخارجية الهنغاري خلال زيارة بارزاني بدعم بلاده لاستقلال اقليم كردستان عن العراق ما اثار حفيظة الحكومة العراقية وقوى سياسية عادة اياه "تدخلا سافرا بالشأن الداخلي العراقي ودعت اياها الى مراجعة موقفها "لاستمرار علاقة البلدين".
https://telegram.me/buratha