أعلنت عضو المفوضية العليا لحقوق الإنسان سلامة الخفاجي أن ملف مجزرة سبايكر لم ينته بعد ونحن بانتظار استكمال الإجراءات. وبيّنت الخفاجي في تصريح صحفي أن “أكثر من 500 جثة من ضحايا مجزرة سبايكر تم التعرف عليها وسلمت إلى ذويها ولكن البحث عن بقية الجثث توقف بعد حل وزارة حقوق الإنسان وتحويل إدارة المقابر الجماعية إلى مؤسسة الشهداء”، مشيرةً إلى أن “ملف سبايكر لم ينته بعد”.
وأوضحت الخفاجي أنه “تم أخذ العينات (DNA) من ذوي الضحايا وخزنت في بنك المعلومات لدى دائرة الطب العدلي وسيتم التعرف على البقية بعد فتح المقابر واستكمال الاجراءات”.
وكانت المحكمة الجنائية المركزية قد “أصدرت في 18 شباط الماضي، أحكاماً بإعدام 40 مداناً بعد ثبوت اشتراكهم في جريمة مجزرة معسكر سبايكر”، فيما “أفرجت عن 7 متهمين لعدم كفاية الأدلة في الجريمة التي راح ضحيتها أكثر من 1700 طالب في القاعدة الجوية في محافظة صلاح الدين على يد عصابات داعش الإرهابية في حزيران 2014”.
ونفى المتهمون “التهم الموجهة إليهم بقتل نحو 1700 جندي معظمهم من المحافظات الوسطى والجنوبية، بعد اعتقالهم على يد إرهابيين من عصابات «داعش» الإرهابية وفلول البعث المنحل قرب قاعدة سبايكر، خلال انسحاب القوات الأمنية من محافظة صلاح الدين في شهر حزيران من العام 2014″، فضلًا عن “ارتكاب الكثير من جرائم القتل والتهجير ومصادرة العقارات والأموال وسبي النساء”.
https://telegram.me/buratha