انطلقت فعاليات المهرجان الدولي الأول للصحافة والإعلام للمحافظات الحدودية بين العراق وإيران في محافظة ايلام الايرانية، فيما اكدت اللجنة المنظمة انها تسلمت أكثر من 1200 مشاركة مون صحافيي البلدين، مبينة أن المهرجان يشكل "رداً ثقافياً وإعلامياً" على التحديات الكبيرة التي تواجه الشعبين الجارين".
وقال محافظ إيلام محمد رضا مرواوي، في كلمة له خلال افتتاح المهرجان، الذي أقيم في جامعة ايلام إن "المهرجان يهدف إلى تعزيز العوامل الثقافية والاجتماعية في المحافظات الحدودية بين إيران والعراق خدمة لأبنائها"، مشيراً إلى أن "المهرجان سيكون تقليداً سنوياً خاص بالصحفيين والإعلاميين في المحافظات العراقية والإيرانية المحاذية لبعضها البعض".
وأضاف مرواوي، أن "اللجنة المنظمة للمهرجان تسلمت أكثر من 1200 مشاركة من صحفيين عراقيين من محافظات البصرة، ميسان، واسط، ديالى والسليمانية فضلاً عن أقرانهم الإيرانيين من محافظات إيلام، كرمانشاه، كوردستان، أذربيجان غربي وخوزستان"، مبيناً أن "اللجنة اختارت المتميز من تلك المشاركات وستعلن عن أسماء الفائزين الأربعاء المقبل (الـ18 من أيار 2016 الحالي) لمنحهم الجوائز التقديرية."
من جانبه قال محافظ واسط، مالك خلف الوادي، في كلمته بالمناسبة، إن "المهرجان يشكل رداً ثقافياً وإعلامياً على التحديات الكبيرة التي تواجه الشعبين العراقي والإيراني.، عاداً أن "المشاركة الكبيرة في المهرجان من المحافظات العراقية الحدودية يعكس حيوية الثقافة والإبداع الفكري فيها."
وذكر الوادي، أن "واسط شاركت بالمهرجان بوفد ضم مجموعة من الصحفيين والإعلاميين فضلاً عن المسؤولين المحليين".
يذكر أن محافظة إيلام أعلنت وفي وقت سابق عن المهرجان الدولي الأول للصحافة والإعلام الذي تقيمه نقابة الصحفيين والإعلاميين برعاية وزارة الثقافة والإرشاد الإسلامي وديوان محافظة ايلام للمدة من الـ16 إلى الـ18 من أيار الحالي، وهو الأول من نوعه بين العراق وإيران، وأن أكثر من 500 صحفي وإعلامي وأكاديمي من البلدين يشاركون في فعالياته.
https://telegram.me/buratha