أوضح القيادي في الحشد الشعبي يوسف الكلابي، الاثنين، أن من أسباب انكسار تنظيم داعش الإجرامي في معركة تحرير الفلوجة هي مشاركة قوات النخبة الخاصة بحرب المدن، فضلاً عن تشكيل حشدٍ من ابناء المدينة للقتال معهم.
وقال الكلابي في تصريح تابعته وكالة انباء براثا إن "القطعات العسكرية المشاركة في معركة تحرير الفلوجة من سيطرة تنظيم داعش الإجرامي ما زالت تواصل تقدمها باتجاه أوكار التنظيم، إضافة لتطهير المباني والطرق من العبوات والمواد المتفجرة، بهدف إنهاء المعركة بأقل الخسائر المادية والبشرية الممكنة”، موضحاً أن "عناصر تنظيم داعش الإجرامي بدؤوا بالهروب أمام تقدم القطعات العسكرية نتيجة انكسار خطوطهم الدفاعية الأمامية”.
وأضاف أن "الحشد الشعبي فاجئ تنظيم داعش الإرهابي بإستراتيجيتين جديدتين من بينها مشاركة قوات النخبة المدربة لأكثر من أربعة أشهر على إدارة حرب المدن والتي تتمتع بكفاءات قتالية كبيرة، فضلاً عن تشكيل حشدٍ مكون من أهالي مدينة الفلوجة ومشاركتهم في عملية التحرير”، مبيناً أن "الإستراتيجيتين المذكورتين أجبرتا تنظيم داعش على الانسحاب من مساحات واسعة”.
وتابع الكلابي أن "الحكومة العراقية هيأت مجمعاً في عامرية الفلوجة لإيواء المدنيين النازحين”.
ويعيش تنظيم داعش الإرهابي حالة من الانكسار والذعر نتيجة تقدم القوات الأمنية في المناطق التي تسيطر عليها عناصر التنظيم، فيما تمكنت القطعات العسكرية من اقتحام مدينة الفلوجة في ليلة متأخر من الأمس وتدمير الخطوط الدفاعية لداعش.
https://telegram.me/buratha