قال مستشار مجلس امن إقليم كوردستان مسرور بارزاني ان الكورد ليسوا سببا في الاضطرابات الجارية في العاصمة بغداد، لافتا الى ذلك يحصل بسبب ما وصفه بالسياسة الخاطئة والعقلية الحاكمة في بغداد.
وقال بارزاني خلال لقائه السفير البريطاني لدى العراق فرانك بێكَر ان مستقبل البلاد متوقف على الإتفاقية بين المكونات الرئيسة على اساس المبادئ العامة والتي من المفترض ان يتحقق الإستقرار والسلام والتعايش السياسي بعد القضاء داعش وانتهائه في المنطقة. بحسب بيان لرئاسة اقليم كوردستان.
وتطرق للأوضاع الميدانية في جبهات المواجهة مع الإرهابيين واكد ان داعش فقد الكثير من الأرض ويحاول في هجماته التي يشنها بين الحين والآخر عرقلة وتأخير عملية تحرير المناطق الأخرى وخاصة مدينة الموصل.
كما جرى الحديث حول اهمية مسألة إدارة المناطق من قبل المكونات بعد داعش والذي من المفترض ان يكون عاملا لتحقيق الإستقرار. بحسب ما جاء في البيان.
في جانب آخر من اللقاء جرى بحث مستقبل العلاقة بين اربيل وبغداد والعلاقات التاريخية بين إقليم كوردستان وبريطانيا، وتم التأكيد على ضرورة “تقويم وإعادة النظر في الأخطاء التاريخية السابقة”.
وبهذا الصدد اشار مستشار مجلس امن الإقليم الى ان هذه الدول لم يتم بناؤها بالشكل الطبيعي، بل فرضت، واضاف ان الكورد ليسوا السبب في المشاكل التي تحدث في بغداد، متسائلا “الى متى يدفع الكور ضريبة تلك السياسة الخاطئة والعقلية الحاكمة في بغداد؟
في المقابل اكد السفير البريطاني استمرار دعم بلاده في الحرب ضد داعش في إطار التحالف الدولي للحرب ضد الإرهاب، كما اشاد بقوات البيشمركة في حربها ضد داعش، واكد ايضاً على اهمية وحدة صف القوى والأطراف الكوردية وضرورة المحافظة عليها.
https://telegram.me/buratha