أعرب البيت الأبيض عن قلقه حيال إخضاع "داعش" الارهابي لسكان الفلوجة بالقوة والإرهاب، وذلك بعد تقارير عن تحويل التنظيم السكان إلى دروع بشرية.
و قال المتحدث باسم البيت الأبيض جوش إرنست: "كان المجتمع الدولي قلق للغاية حيال مصير مواطني الفلوجة خلال العامين الماضيين"، كما نقلت عنه قناة العربية .
واضاف إرنست "يأتي ذلك القلق من استخدام تنظيم داعش للترهيب والقوة لإخضاع السكان المحليين".
واشار المتحدث باسم البيت الأبيض الى إن "ما تقوم به الحكومة والقوات العراقية هي محاولة لتحرير المدينة".
وكانت المفوضية السامية لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، قالت امس الثلاثاء، إن لديها تقارير عن استخدام مدنيين كدروع بشرية في الفلوجة وإن نحو 3700 شخص تمكنوا من الخروج من مدينة الفلوجة خلال الاسبوع الماضي.
ونقل موقع (BBC) عن وليام سبيندلر المتحدث باسم المفوضية السامية للاجئين قوله، "لدينا أيضا عدة تقارير عن استخدام مسلحي داعش بضع مئات من العوائل في مركز الفلوجة كدروع بشرية".
من جهتها أوضحت أريان روميري المتحدثة باسم مفوضية اللاجئين أن هذه المعلومات جاءت من نازحين تحدثوا إلى الكوادر الميدانية للمفوضية.
وقالت ان "معظم من تمكنوا من الخروج جاءوا من ضواحي الفلوجة، إذ قام المسلحون لبعض الوقت بتحديد التحركات داخلها، ونعلم أن مدنيين قد منعوا من الخروج. وثمة تقارير من اناس غادروا المدينة مؤخرا أشاروا إلى أنه طلب منهم التحرك إلى جانب مسلحي داعش داخل المدينة".
وزعم سبيندلر إن "السلطات العراقية تحتجز نحو 500 رجل وصبي تحت سن 12 عاما لأغراض (الفحص الأمني) بعد مغادرتهم المدينة. وعملية اخلاء سبيلهم قد تستغرق مدة تصل إلى سبعة أيام".
لكنه أضاف "ولكن ثمة بعض الناس أخلي سبيلهم بعد هذه العملية، وعلمنا أن 27 رجلا أخلي سبيلهم أمس الاثنين بعد فحصهم" أمنيا.
https://telegram.me/buratha