رفع آلاف العبوات وتفكيك المنازل والعجلات المفخخة لفتح طرق الهجوم
تساقطت ثلاثة خطوط دفاعات لـ»داعش» في مشارف الفلوجة ولم تنفع تحصيناته امام تقدم الجهد الهندسي وقوات جهاز مكافحة الارهاب التي رفعت الاف العبوات وفككت المئات من المنازل والعجلات المفخخة لفتح طرق الهجوم على حي الشهداء الذي يعد المدخل الستراتيجي نحو مركز المدينة، لاسيما ان داعش محاصر وفقد الكثير من سلاحه وعتاده ومؤنه.
خلية الاعلام الحربي كشفت عن ان « المعركة الآن اصبحت معركة هندسة عسكرية يبذل رجالها جهوداً جبارة لردم الانفاق ورفع الاف العبوات بعد ان زرع الدواعش كل متر مربع بعبوتين مفخختين، اذ يفككون في كل مئة متر مربع 200 عبوة ناسفة تقريباً»، مبينة ان «هذا العمل البطولي للجهد الهندسي في شرطة الانبار ومكافحة الارهاب والفوج التكتيكي التابع لشرطة الانبار يعالج ايضاً المئات من البيوت والعبوات التي تم تفجيرها تحت السيطرة بعد انتشار مكثف لقناصي الجهاز على الأطراف بسبب تفخيخ «داعش» لعجلات داخل البيوت استعداداً لمهاجمة القوات حين دخولها».
الخلية اكدت ان «الجهد الهندسي يفتح الطرق الان للهجوم على حي الشهداء الذي يعد مدخلاً ستراتيجياً نحو مركز الفلوجة»، مشددة ان «معلومات استخبارية مؤكدة من داخل المدينة كشفت عن أن «داعش» مهزوم ويترنح بعد فقد المؤن والعتاد».
https://telegram.me/buratha