الأخبار

الحشد الشعبي : نفي وجود مقبرة بالصقلاوية لا يعني عدم وجود رفات لجنود قتلوا بالمنطقة

2828 17:15:59 2016-06-09

عدت هيئة الحشد الشعبي، اليوم الخميس، أن نفي اللجنة المشتركة وجود المقبرة الجماعية بالصقلاوية "لا يعني عدم" وجود رفات لجنود قتلوا بتلك المنطقة، متوقعة "وجود الكثير" من المقابر في تلك المنطقة وكذلك بالفلوجة.

وكانت خلية الإعلام الحربي، التابعة لقيادة العمليات المشتركة، نفت أمس الأربعاء،(الثامن من حزيران 2016 الحالي)، ما اشيع عن وجود مقبرة جماعية في الصقلاوية،

مبينة أن اللجنة المشتركة التي شكلها رئيس مجلس الوزراء، حيدر العبادي، للتحقق من الموضوع، كشفت عن حالة واحدة فوق الأرض وقبرين، يتراوح زمن الوفاة للحالة الأولى ما بين سنة لسنة ونصف، سيتم إجراء مطابقة البصمة الوراثية، للتعرف على هوية الضحية.

وقال المتحدث باسم الهيئة، كريم النوري، في حديث صحفي ، إن "عدم توصل اللجنة المشتركة لتفاصيل بشأن مقبرة الصقلاوية لا يعني عدم وجود رفات جنود عراقيين في تلك المنطقة أو في الفلوجة بعامة".

وأضاف النوري، أن "منطقة الصقلاوية شهدت قتل الكثير من الجنود الأسرى الذين وقعوا بيد داعش الارهابي "، مستدركاً "لكن الهيئة لا تعتمد الإثارة الإعلامية على حساب المعلومة الصحيحة، لذلك ما زلنا بانتظار ما تسفر عنه تحقيقات اللجنة من تفاصيل".

وأوضح المتحدث، أن "المنطقة التي عثر بها على المقبرة شهدت قتل أو ذبح الكثير من الجنود والمدنيين"، معتبراً أن ذلك "حقيقة لا غبار عليها يعلمها الجميع".

وتوقع النوري، "وجود الكثير من المقابر في الصقلاوية والفلوجة"، وتابع "لكن الهيئة لن تتحدث عن أية معلومة ما لم يتم التأكد منها حفاظاً على مصداقيتها".

ورأى المتحدث باسم هيئة الحشد الشعبي، أن "وجود جثة واحدة بمقبرة الصقلاوية، لا يعني عدم وجود جثث أخرى لجنود مغدروين متناثرة هنا أو هناك، كما أن عدم الكشف عن تفاصيل أو مقابر لا يعني أن المنطقة تخلو منها".

وكانت إدارة الصقلاوية، كشفت الأحد الماضي،(الخامس من حزيران 2016 الحالي)، عن العثور على مقبرة جماعية تضم جثامين 400 ضحية من المدنيين والشرطة الذين أعدمهم (داعش) الارهابي رمياً بالرصاص، وذلك وسط الناحية، شمالي الفلوجة،(62 كم غرب العاصمة بغداد).

كما أكدت هيئة الحشد الشعبي، الاثنين الماضي،(السادس من حزيران الحالي)، أن المقبرة الجماعية التي عثر عليها في الصقلاوية، تعود لجنود عراقيين كانوا محاصرين في منطقة الثرثار ولم تتمكن الحكومة من انقاذهم، وتوقعت أن تتكشف "جرائم" أخرى ارتكبها تنظيم (داعش) الارهابي بعد تحرير مدينة الفلوجة بالكامل، وفيما رجحت لجنة الأمن والدفاع في مجلس النواب وجود رواية أخرى للمقبرة، اتهمت الحكومة ووسائل الاعلام بـ"عدم الاهتمام" بالقضية بما يوازي حجمها

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك