قالت النائبة عن إتحاد القوى العراقية لقاء وردي، إن ما حدث في عام 2003 إنقلاب شيعي على "الحكم السني"، فيما أشارت الى ان مجزرة سبايكر لا تقل بشاعة عما يقوم به الحشد في الفلوجة .
وبينت وردي في لقاء متلفز بث ليلة أمس على إحدى القنوات الفضائية العراقية، أن "رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي لا يستطيع ان يتحكم بقوى الحشد، وهو قائد للحشد أسمياً فقط ".
وأتهمت فصائل حزب الله بتهديد السنة، وأشارت الى ان " سيطرة الشهداء في جرف الصخر، منعت دخول رتل من وزارة الكهرباء، يضم 20 تريلة تحمل محولات كهربائية، من الدخول، وحجزتهم في السيطرة لمدة أسبوع، مع المهندسين والفنيين، وتم دفع أتاوة من قبل الوزارة حتى تمكن الرتل من العبور"، موضحة ان " العبادي على علم بذلك".
وزعمت ان " قوات الحشد الشعبي أرتكبت إنتهاكات في الفلوجة لا يرتكبه أي أنسان، وكنت أتمنى إلتزام الجميع بفتوى الجهاد الكفائي، لأسبابها الوطنية، وليس العقائدية".
وبشأن سؤال وجه لها خلال اللقاء، هل ان ما حدث عام 2003 إنقلاب شيعي على شرعية الحكم السني ، أجابت وردي بـ"نعم"، مستدركة "من وجهة نظر الذين كانوا في الخارج، لكن الحكم لم يكن سني".
https://telegram.me/buratha