الأخبار

الغبان يوجه بحماية الممتلكات العامة والمقرات السياسية

2788 2016-06-10

وجه وزير الداخلية محمد الغبان ، الجمعة ، مدراء الشرطة وقيادات الاجهزة الامنية في وزارة الداخلية باداء واجباتهم القانونية والمهنية بامانة وحزم وحماية الممتلكات العامة والمقرات السياسية للاحزاب.

وقال الغبان في بيان له ، ان “مهمتنا ومسؤوليتنا الدستورية والقانونية هي المحافظة على الامن والنظام العام وتامين السلم الاهلي والتصدي للعناصر المخلة بالامن والخارجين على القانون مثلما هي وظيفتنا في التصدي للارهابيين ومنع ارتكاب الجرائم”.
واضاف ان “استراتيجية داعش في هذه المرحلة تركز على اشغال الاجهزة الامنية في اكثر من اتجاه ومحاولة تشتيت الجهد الامني والعسكري لتخفيف الضغط الكبير الذي تمارسه قواتنا المسلحة والامنية والحشد سواء في الفلوجة وغيرها ،وعلينا الانتباه والحذر الشديد والتعاون باقصى الدرجات مع قيادات العمليات في المحافظات بالاضافة الى بغداد لمنع داعش من استغلال اي فجوة امنية”.
وتابع البيان انه “بشان الاعتداءات الاخيرة على مقرات ومكاتب الأحزاب والمنظمات السياسية وجه الغبان بحماية الممتلكات والمؤسسات العامة والخاصة والمقرات السياسية للقوى والاحزاب والمنظمات المختلفة باعتبارها تشكل صورة عن مجتمعنا”، لافتا الى ان “من لديه مساعي او مشاريع اصلاحية او يريد ممارسة الضغوط السياسية عليه ان يلجأ الى الاساليب السلمية التي كفلها القانون والدستور لكن وظيفة الاجهزة الامنية هو منع التجاوز على القانون والحريات المكفولة ولابد من اداء الواجبات بلا تردد او تلكؤ”.
وقال الغبان بحسب البيان انه “ستتخذ إجراءات قانونية صارمة بحق القيادات التي تتلكئ في اداء واجباتها في منع اي محاولات لتعكير السلم الاهلي والاضرار بالممتلكات واذكاء الفتن”.
ودعا وزير الداخلية “المواطنين والقوى السياسية والمدنية الى التعاون من اجل حفظ مصالح البلاد واستقرار امن المجتمع وادامة زخم المعركة ضد الارهاب لتحقيق النصر وتفويت الفرص على المتربصين وهواة المغامرة ممن لا يعيرون اهتماما لظروف البلاد ومصالح الناس”.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك