اعلنت مسؤولة في الامم المتحدة ان اكثر من 7 الاف عراقي فروا من الفلوجة خلال الايام القليلة الماضية عبر ممر آمن اقامته القوات العراقية التي تعمل على فتح ممر اخر.
وصرحت ليز غراندي نائبة المبعوث الاممي الى العراق للصحافيين الاثنين، ان المخيمات التي اقيمت خارج الفلوجة لتوفير المأوى اصبحت مليئة الان، كما ان الظروف داخل المدينة اسوأ من المتوقع.
واوضحت غراندي ان ما يصل الى 50 الف عراقي لا يزالون محتجزين لدى داعش، وأشارت الى انها لا تعلم متى سيتم فتح الطريق الثاني من اجل اخراج الاهالي المحتجزين لدى جماعة "داعش" الارهابية.
واكدت ان 8 مخيمات اقيمت مؤخرا اصبحت الان مليئة وتعمل كالات الامم المتحدة على بناء مخيمات جديدة وعيادات متنقلة، وتوفير مياه الشرب والطعام للنازحين.
واعربت غراندي عن استيائها من نقص التمويل الدولي لهذه الجهود، موضحة ان المنظمة تحتاج الى نحو 60 مليون دولار لمساعدة العائلات الفارة من الفلوجة "ونحن لا نملك هذا المبلغ حاليا".
ويمكن الممر الامن المدنيين من الخروج من جنوب غرب الفلوجة، بينما تعمل القوات العراقية والمقاتلون من العشائر على فتح طريق ثان، في وقت تستخدم جماعة "داعش" الارهابية المدنيين دروعا بشرية في وسط المدينة، وتعرض بعض العراقيين لاطلاق نار اثناء فرارهم.
وقالت غراندي "هذا هو وقت التضامن مع السكان الذين ارعبهم داعش".
...............
https://telegram.me/buratha