تعتمد عصابات «داعش» الإرهابية على التضليل الإعلامي وتشويه الحقائق وقلبها، للتستر على جرائمها البشعة التي ترتكبها بحق المدنيين العزل من أبناء المناطق التي ترزح تحت سطوتها، فضلاً عن بث الشائعات وتضخيم قوتها لبث أقصى درجات الرعب في نفوس الأبرياء.
وكان ما يسمى المتحدث باسم «داعش» أبو محمد العدناني قد خاطب، مؤخراً، عناصر عصابته الإرهابية بقوله: «لقد وصلنا أن بعضكم لا يستطيع العمل لعجزه عن الوصول إلى أهداف عسكرية. ويتحرّج من استهداف ما يسمى بالمدنيين، فيُعرض عنه لشكّه بالجواز والمشروعية. فاعلموا أنه في عقر دار المحاربين لا عصمة للدماء. ولا وجود لما يسمى بالأبرياء، استهدافكم لما يسمى بالمدنيين أحب إلينا وأنجع، كونه أنكى بهم وأوجع، فهبوا في كل مكان، عسى أن تنالوا الأجر العظيم في هذا الشهر الكريم».
وتطبيقاً لهذه الأوامر والتوجيهات أقدم عناصر هذه العصابات المجرمة على تنفيذ عمليات إرهابية طالت الأبرياء حصراً من النساء والأطفال والشيوخ بعد أن عجزوا عن مواجهة قواتنا البطلة في ساحات القتال.
النائب رزاق محيبس أكد ان العدو الداعشي يمتلك إعلاماً قوياً وتسانده قنوات ومواقع إعلامية ضخمة، مبيناً أن داعش صنع لعصاباته هالة ضخمة في كل مرة بالمعارك الدائرة بينه وبين القوات الامنية.
وعبر محيبس، في حديث صحفي تابعته وكالة انباء براثا، عن أسفه من أن وسائل الاعلام المحلي الوطني لم ترتق لمستوى التحديات وفشلت في رصد إعلام العدو وتنبيه الرأي العام على خبثه وكذبه وافتراءاته، مشيراً إلى ان التكفيريين الذين تقف خلفهم آلة إعلامية ضخمة ينقلون صوراً مفبركة فيصورون ضحاياهم على أنهم مدنيون عزل قتلتهم القوات الأمنية أو يلصقون جرائمهم البشعة بالحشد الشعبي لتضليل الرأي العام.
https://telegram.me/buratha