واشار مهدي الى قيام الشركة الايطالية في الوقت الحاضر بانشاء المجمع السكني القريب من السد والخاص بملاكاتها التي ستقوم باعمال الصيانة وتدريب الملاكات العراقية على احدث الاساليب المستخدمة في اعمال التحشية والادامة.
واكد استمرار الملاكات الفنية والهندسية في الهيئة العامة للسدود والخزانات التابعة للوزارة، بأعمال الصيانة للسد من خلال ادامة عمل المضخات الخاصة بحقن الاسمنت عالي النقاوة في نفق التحشية، أضافة الى تجهيز النفق بالمواد اللازمة لاكمال العمل.
يذكر ان كمية الاسمنت عالي النقاوة التي ينتجها معمل ملحق بالسد، والتي جرى حقنها منذ تشييد السد قبل 30 عاما، تجاوزت الـ 86 ألف طن، من خلال مضخات الحقن التي تعمل على مدار الساعة.
وفي ما يتعلق بسدة الرمادي، كشف وكيل وزارة الموارد عن عودة تسع بوابات من السدة الى العمل، عادا اياها من المنشآت الرئيسة التي تعتمد عليها الوزارة في تأمين الحصص المائية الكافية الى محافظات وسط البلاد وجنوبها الواقعة على حوض نهر الفرات.
يشار الى ان سدة الرمادي تقع على بعد كيلومترين غرب مدينة الرمادي على نهر الفرات جنوب مدخل بحيرة الحبانية.
وبشأن التخريب الذي مارسته عصابات «داعش» الاجرامية في سدة الرمادي خلال سطوتها على المدينة، افصح عن تعرضها لاضرار كبيرة، مشيرا الى مباشرة ملاكات الوزارة باعمالها في موقع السدة بعد تحريرها على الفور من دنس ارهابيي «داعش».
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
https://telegram.me/buratha