رجح نائب رئيس المجلس البلدي في منطقة الكرادة بهاء الربيعي، الاثنين، إعادة فتح شارع الكرادة داخل أمام المركبات هذا اليوم، وفيما أشار الى أن القوات الأمنية هي صاحبة الخبرة والاختصاص في حفظ الأمن، أكد أن أهالي الكرادة يرفضون قيام الأحزاب بحماية منطقتهم.
وقال الربيعي في تصريح تابعته وكالة انباء براثا "اتوقع ان يتم فتح شارع الكرادة اليوم، لاعادة الحياة اليها كونها منطقة حيوية يقصدها الكثير من اهالي بغداد"، مشيرا الى أن "القوات الامنية هي صاحبة الاختصاص في حفظ الامن ولها الدور الاساس في ذلك على اعتبار ان لها الخبرة في حماية امن المواطنين".
وأضاف الربيعي، أن "الاحزاب والمسؤولين في منطقة الكرادة كثيرون ولم نصل الى حل مع تلك الاحزاب الساكنة في الكرادة وسوف لن نصل الى حل فيما يخص حماية المنطقة"، لافتا الى أن "كل حزب يريد هو ان يحمي الكرادة وذلك مرفوض من الاهالي وهناك شبابها هم من يحمونها اذا لزم الامر".
واقترح الربيعي أن "يغلق شارع الكرادة من الساعة الخامسة عصرا حتى الواحدة ليلا بسبب الزحام الشديد الذي تشهده المنطقة في هذه الساعات"، داعيا الى "دراسة هذا المقترح ومعرفة سلبياته وايجابياته وذلك لحماية المواطنين من احتمال حدوث انفجار آخر".
وكان اهالي منطقة الكرادة وسط بغداد طالبوا، أمس الأحد (10 تموز 2016)، بضرورة الإيعاز إلى الأجهزة المعنية في الحي لفتح الشارع الرئيسي في الكرادة داخل وعودة مصالح الناس التجارية إلى وضعها الطبيعي ورفع سرادقات التعزية، معبرين عن جزيل شكرهم لكل من حضر إلى موقع الحادث وأقام الفعاليات ومجالس العزاء.
يذكر أن العاصمة بغداد شهدت، في الساعات الأولى من صباح الأحد (3 تموز 2016)، مقتل وإصابة العشرات في تفجير نفذه انتحاري يقود سيارة مفخخة في منطقة الكرادة وسط العاصمة، فيما تعهد رئيس الوزراء حيدر العبادي بـ"القصاص" من منفذي التفجير، وأعلن الحداد العام لمدة ثلاثة أيام على أرواح الضحايا.