كشفت اللجنة الأمنية في مجلس محافظة بغداد، الأحد، عن نتائج تحليلات المختبرات "المستقلة” في المواد المستخدمة بالتفجير الذي ضرب منطقة الكرادة وسط بغداد، فيما أكد عدم الحاجة لفتح تحقيق دولي في الحادثة.
وقال عضو اللجنة سعد المطلبي في تصريح تابعته وكالة انباء براثا إن "التصريحات التي تحدثت عن استخدام مواد سامة وقاتلة في تفجير الكرادة غير دقيقة”، مبينا أن "ثلاثة مختبرات مستقلة خرجت بنتيجة تحليلية واحدة تفيد بأن المواد المستخدمة في التفجير هي نترات الأموانيا وبرادة الألمنيون ومواد حارقة، فضلا عن كرات حديدية بقطر 1سم”.
وأضاف المطلبي أن "الألبسة والمواد البلاستيكية ومواد البناء التي احترقت من جراء التفجير من الطبيعي أن تفرز غازات سامة، وأن التحليلات أثبتت عدم وجود شيء غريب بالتفجير”، مؤكدا أنه "ليس هناك حاجة لوجود خبراء دوليين للتحقيق بتفجير الكرادة”.
وشهدت منطقة الكرادة وسط العاصمة في 3 تموز 2016 تفجيراً اجرامياً بسيارة مفخخة يقودها انتحاري ادى الى سقوط العشرات بين شهيد وجريح والحاق اضرار مادية كبيرة في المجمعات التجارية بالمنطقة.
وأعلنت لجنة الأمن والدفاع البرلمانية، اليوم الأحد، عن انجازها التقرير المتعلق بتفجير منطقة الكرادة، وفيما بينت أن التقرير سيتضمن حقائق جديدة عن التفجير، أكدت أنه سيتم تحديد موعد لعرضه على مجلس النواب.