قامت وزارة التربية باجراءات تعسفية ضد طلبة الوقف الشيعي من الذين نجحوا بالامتحانات تحت ذريعة ان البعض قام بالغش في الامتحانات حيث حرم اكثر من 120 الف طالب من نتائجهم .
وقدم العديد من الطلبة شكواهم الى امام جامع براثا سماحة الشيخ جلال الدين الصغير ليرفع عنهم الحيف الذي وقع عليهم .
وكتب مجموعة من الطلبة رسالة الى سماحته لخصوها بجملة من النقاط وهي :
مناشدة إنسانية نطالبكم بالتدخل الفوري
( لانطلب أكثر من حقنا نحن طلبة الوقف الشيعي في العراق والبالغ عددنا 120 الف طالب وطالبة )
أولا :لقد أدينا الإمتحانات الوزارية بصورة قانونية وقامت الوزارة بإلغاءها لسبب غير قانوني
ثانيا : لايوجد بند في القانون الخاص بالتربية والتعليم أنه إذا قام بعض الطلبة بالغش تلغى نتائج باقي الطلبة بجريرة من قاموا بالغش
ثالثا : ليس لوزارة التربية أدنى دليل على أن الطلبة والطالبات قاموا بالغش في الإمتحانات سوى الضجة الإعلامية التي شنها بعض الحاقدين من ذوي النفوس الضعيفة الذين يحسبون أنفسهم حريصين على البلد وهو يحاربون هذه الخطوة التي من خلالها يؤدي بعض أبناء هذا البلد بالتعليم المؤدي إلى تثقيف وتطوير إمكانياتهم العقلية والفكرية ويحفزهم على على المزيد
رابعا : لقد أجرى الطلبة والطالبات الإمتحانات بالدروس التي أعتمدتها وزارة التربية لكافة الطلبة في العراق كاللغة الإنجليزية والعربي والإجتماعيات فضلا عن إن الوقف الشيعي أضاف دروسا حوزوية لم نطلع عليها سابقا وتحتاج إلى أساتذة مختصين كالفقه والعقائد وأحكام التلاوة والسيرة والتفسير
خامسا : ليس هنالك قانون في العالم يقبل قسما ببند معين ويرفض القسم الآخر والجميع مستوفون للشروط
سادسا نحن نرفض هذا التخبط الذي يقوم به بعض القائمين على الأمر بصدد تغييرهم القرار في كل يوم صيغة تختلف عن الأخرى والطلبة حائرون بين الرفض تارة والقبول تارة أخرى
سابعا : نطلب من السيد رئيس الوزراء أن ينظر إلينا بعين الأبوة ويسارع إلى حل مشكلتنا بما يعيد لنا حقنا القانوني
ثامنا : لامطلب لنا إلا إعتماد الإمتحانات السابقة وأن إلغاءها غير قانوني ونحن مصرين على هذا الحق القانوني علما ان الإمتحانات السابقة تمت تحت إشراف وزارة التربية ولاصحة لما تقوله الوزارة من أنها لم تشرف على الإمتحانات والدليل وجود المدرسين المراقبين وإجراء الإمتحانات في قاعات الكليات والمدارس
تاسعاً : إن المديرية العامة للتقويم والإمتحانات تنادي الآن باعتماد المادة (2) لنظام المدارس الدينية رقم (2) المعدل لسنة 1993 الذي يقضي بأن هذه الإمتحانات لاترتب عليها أي امتيازات أخرى فيما يخص معادلتها بشهادات الدراسة الاعدادية الاكاديمية وان المديرية المذكورة ليست مسؤولة عن خزن النتائج وتزويد الوثائق وصحة صدورها !!! فلماذا اعتمدتها في الامتحانات السابقة وزودت الطلبة الذين اجروا الاختبارات في الوقف الشيعي بالوثائق حتى قبلتهم الكليات والمعاهد والآن تريد تطبيق هذه المادة معنا ؟ .
عاشرآ : أن أغلب الطلبة هم من الأجهزة الأمنية والحشد الشعبي وهم يقارعون إلارهاب فكيف بمن يضحي بنفسه من أجل الوطن هكذا يجازونه وزارة التربية والوقف الشيعي ....
هذا وكتب سماحة الشيخ الصغير في صفحته الشخصية الفيسبوك بخصوص هذا الموضوع وقال
وصلتنا عشرات الرسائل عبر الفيس وغيره من الاخوة الاعزاء والاخوات الكريمات من طلاب مدارس الوقف الشيعي، حول الاجراءات التعسفية والفوضوية التي تتخذها وزارة التربية بحقهم،
ونؤكد للاخوة جميعا ان شكواهم وصلت مفصلة الى السيد رئيس الوزراء مباشرة، وكذلك الى بعض المعنيين بهذا الامر في مجلس النواب بما فيهم رئاسة مجلس النواب كما
وتحدثنا مع سماحة السيد رئيس ديوان الوقف الشيعي وعدد من الشخصيات السياسية من مختلف الجهات السياسية، وكان الجميع يشترك في حمل هموم هذه القضية، نأمل ان يتم اتخاذ الاجراء اللازم من قبل مسؤولي وزارة التربية لاحقاق حقهم
https://telegram.me/buratha