حذر الاكاديمي العراقي محمد الطعان, الخميس, من تصفير الوجود المسيحي وبقية الاقليات الاخرى من العراق بحجة حماية حقوق الانسان, مؤكدا ان الحكومة الكندية قررت فتح باب الهجرة والتوطين لسكان سهل نينوى من المسيحيين.
وقال الطعان في تصريح تابعته وكالة انباء براثا ان “الحكومة الكندية تسعى من خلال دائرة الهجرة الكندية الى فتح باب الهجرة والتوطين لسكان سهل نينوى من المسيحيين وبأرقام مهولة بحجة حماية الأقليات من مخاطر التطهير العرقي”، مبينا ان “العملية ستتم في خريف هذا العام ” .
واضاف أنه “لو كان الدافع انساني كما يزعمون فالاجدر بالحكومة الكندية ان تعمل على مساعدتهم في اعادة إعمار قراهم ومدنهم التي تدمرت خلال حقبة داعش وإيجاد اليات مناسبة لتعزيز مبدأ المصالحة الوطنية والتسامح بين اطياف الشعب العراقي” .
واوضح الطعان، ان “هذا السعي هو رغبة غربية بتصفير الوجود المسيحي وبقية الأقليات الاخرى بحجة حماية حقوق الانسان ولاسيما الأقليات ، وكانهم لايعلمون بأن حتى الأكثرية بالمفهوم الاجتماعي أصبحت حقوقهم وحرياتهم المدنية مصادرة هي الاخرى، فلا فرق بين الأقلية والأكثرية في مجال الانتهاكات اليومية لحقوق الانسان”، مطالبا الحكومة العراقية بـ”التصدي لهذا المخطط الكبير”.
https://telegram.me/buratha